مجلس الأمن يتبنى قراراً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وحماس ترحب
تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء امس الاثنين، مشروع قرار أميركي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتطبيقًا غير مشروط لصفقة تبادل أسرى.
وصوت لصالح مشروع القرار، الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية، 14 من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
ويتضمن الاقتراح الأميركي في مرحلته الأولى، وقفا فوريا تاما وكاملا لإطلاق النار مع إطلاق سراح أسرى وتبادل أسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال، فضلا عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن وقفا دائما للحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من القطاع.
أما المرحلة الثالثة؛ فتتضمن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة.
ويرفض المجلس في القرار أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع.
من جهتها رحّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتبني مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، قرارا يدعو لوقف إطلاق نار دائم بقطاع غزة وتطبيق غير مشروط لصفقة تبادل أسرى.
وقالت حركة حماس في بيان إنها ترحب بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغيير ديموغرافي أو تقليص لمساحة القطاع، وإدخال المساعدات اللازمة للقطاع.
وأكدت الحركة استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ “التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
كما أكدت “استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير”.