المفتي قبلان: الغارات الدبلوماسية ليست أكثر من جدار صوت
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي:
إنّ الصريخ السياسي دون عمل وطني لا يخمد النار، والمصالح الوطنية تمرّ ببيروت وليس ببروكسل، والدفاع عن لبنان يبدأ من البحر، وأوروبا تخدع لبنان عبر هدايا الشيطان، ولا نريد أن نكون ممن يطفئ الشمعة بأصابعه لصالح أوروبا، وبموضوع النزوح لا يوجد أقليات وأكثريات سياسية، والتغيير يبدأ بالأرض فوراً وليس على طريقة المواسم، ونصف ما تقوله أوروبا كذب والنصف الآخر نفاق، فقط الرئيس الأعلى للبنان مصالحه الوطنية، ويجب أن نتعلم من التاريخ، ومشهد قطاع غjة وما يجري برفح دليل مطلق على النفاق الأميركي الأوروبي فيما خصّ مصالحنا الوطنية، وشكراً للمقاومة التي تكفّلت بسيادة لبنان ولولاها لطار البلد، والسيادة والمصالح الوطنية تُحفظ بالقوة لا بالوعود والمجاملات. وللقوى السياسية أقول: الوردة التي يشمّها كثيرون تفقد نضارتها، والوقت والفرصة لا ينتظران أحداً، والشراكة بمجلس النواب كمؤسسة سيادية تمثيلية تعني تسوية رئاسية تعكس هوية هذا البلد التوافقي، والإتحاد قوة وغير ذلك نحر للبنان، والغارات الدبلوماسية ليست أكثر من جدار صوت، والحل بأيديكم، وكما نحتاج للصلاة أيضاً نحتاج للضرب بالمطرقة، ومن يخشى البلل لا يصطاد السمك.