اخبار عربية ودوليةالرئيسية

لأوّل مرّة في تاريخها.. إعلام “إسرائيل” يتحدث عن مأساةً حقيقية

بالفيديو – أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أمس الأحد عن استهدافها عدّة مواقع إسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي تطور ميداني جديد تم الكشف عن إستخدام صاروخ ثقيل جديد دخل في عملياتها العسكرية تحت مسمّى “جهاد مغنية”.

وتعبيراً عن حجم المأزق الإسرائيلي على جبهة الشمال قالت قناة “كان” الإسرائيلية إنّ “الجيش” الإسرائيلي يجد صعوبة كبيرة جداً في مواجهة تحدي مسيرات حزب الله في الشمال، مضيفةً أنّ الحزب يزيد استخدام المسيرات التي تعتبر أدوات فتاكة، وأنّ هناك ارتقاء درجة بكل ما يتعلق بتفعيل المسيرات من قبل حزب الله”.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “إسرائيل” تعيش مأساةً حقيقية، وأنّه “لأوّل مرّة في تاريخ إسرائيل، تتخلى حكومة يمين كاملة عن منطقتين (حزام أمني داخلي في الشمال وحزام أمني داخلي في الجنوب).

ودعت مراسلة الشؤون السياسية في القناة “12” الإسرائيلية، دفنا لئيل، حكومة نتنياهو إلى تغيير سلم أولوياتها والالتفات إلى الشمال، لأنّها إذا لم تعالج الجبهة الشمالية فإنّ الأوضاع ستسير بسرعة إلى الوراء، وهذا أمر سيئ بالنسبة لـ “إسرائيل”.

وسبق أن أكّدت قناة “كان” أنّ مَن يبقى على قيد الحياة في شمال فلسطين المحتلة، فهو بسبب قرار حزب الله الّذي يراقب طوال الوقت كلّ حركة على الحدود.

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهدف المجاهدون فيها مواقع وتجهيزات تجسسيّة تابعة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.

كذلك، وثّقت المقاومة الإسلامية استهدافها موقع راميا التابع لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

كما عرضت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية سابقة لمجاهديها استهدافوا فيها منزلاً يتموضع فيه جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “شتولا” شمالي فلسطين المحتلة.

وأعلنت المقاومة السبت الفائت أنّ المجاهدين استهدفوا بمسيّرات انقضاضية قاعدة ‌‏”بيت هِلل” العسكرية ومنصّات القبة الحديدية المستحدثة التابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مضيفةً أنّ “المُسيّرات أصابت القاعدة ومنصّات القبّة الحديدية بصورةٍ مُباشرة وتمّ تعطيل ‌‏بعضها بشكلٍ كامل”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى