برعاية البستاني… مدرسة مار عبدا في دير القمر تحتفل بتخريج طلابها
ستبقى دير القمر عاصمة العلم ومدينة المبدعين والأطباء والمهندسين والفنانين وقلب الجبل النابض بالثقافة والمحبة والعطاء
برعاية وحضور النائب الدكتور فريد البستاني احتفلت مدرسة مار عبدا في دير القمر بتخريج طلابها الثانويين في احتفال أقيم في باحة المدرسة حضره رئيس المدرسة الأب فرنسوا نصر والهيئة التعليمية وأهالي الطلاب المتخرّجين وعدد كبير من الحضور .
وألقت المربّية كاميليا حداد طحان كلمة ترحيبية، كما ألقى رئيس المدرسة الأب فرنسوا نصر كلمة، ثم كانت كلمة الخرّيجين ألقاها الطالبان شربل زيادة وغاييل نهرا، وكلمة الهيئة التعليمية ألقاها الأستاذ فارس شلهوب.
أما صاحب الرعاية النائب البستاني فشدّد في كلمته على أهمية مدرسة مار عبدا في ترسيخ العيش المشترك من خلال فتح أبوابها لأبناء الشوف من مختلف طوائفهم وتجذرهم في أرضهم ومنطقتهم بدلاً من البحث عن مدارس خارجها، كي تبقى دير القمر عاصمة العلم إضافة إلى أنها مدينة المبدعين والأطباء والمهندسين والفنانين، وقلب الجبل النابض بالثقافة والمحبة والعطاء.
وشكر البستاني الرهبان الذين يديرون المدرسة على عملهم المتفاني وعطائهم ومحبّتهم في سبيل إعلاء شأن هذه المدرسة كي تبقى محجّة لكلّ طلاب الشوف.
كما نوّه البستاني بالتنسيق والتعاون بين المدرسة وجامعة ndu في دير القمر، لأنّ هذين التنسيق والتعاون يؤدّيان إلى امتداد طبيعي ومميّز في الانتقال السلس من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية، ولكن علينا لأن نوجّه طلابنا إلى الاختصاصات التي تؤمّن لهم فرص العمل وليس إلى اختصاصات تؤمّن المزيد من البطالة والهجرة.
وأصرّ البستاني في كلمته على أحقية كلّ فرد في التعليم خصوصاً انّ قطاع التعليم بات عبئاً على الأهالي في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة، مع العلم أنّ المدارس تحاول الحفاظ على مستوى تعليمي وتربوي لائقين وتحاول في الوقت نفسه الصمود في ظلّ الأعباء المتراكمة.
وأنهى البستاني كلمته بإعلانه الوقوف إلى جانب مدرسة مار عبدا دائماً وألف مبروك للمتخرّجين.
بعد ذلك قام البستاني بتوزيع الشهادات للمتخرّحين، وسط احتفالات عمّت المدرسة.