سنة على الأقل.. التمديد للمجالس البلدية والاختيارية بات محسوماً
عشية الجلسة التشريعية التي يعقدها المجلس النيابي اليوم الخميس بجدول اعمال من بندين، أحدهما المتعلق بالتمديد للمجالس البلدية، عُقد لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي وضعه في اجواء زيارته الى باربس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إضافة الى استعراض الوضع الداخلي من كافة جوانبه، ولاسيما ما يتصل بالاستحقاقين البلدي والرئاسي والوضع في منطقة الجنوب. وكذلك بالجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء في السرايا الحكومية عصر غد الجمعة.
وبات مؤكّداً، أنّ التمديد للمجالس البلدية والاختيارية بات محسوماً لسنة على الأقل، مع أنّ بعض النواب يفكرون في طرح التمديد لفترة أطول، وحتى ما قبل الانتخابات النيابية المقبلة. وكما تؤشر أجواء الجلسة، فإنّ الحضور النيابي للجلسة يفوق النصاب المطلوب لانعقادها، أي الأكثرية المطلقة من عدد النواب (65 نائباً)، حيث سيشارك العديد من الكتل في هذه الجلسة، ولاسيما، «كتلة التنميّة والتحرير»، و«كتلة الوفاء للمقاومة»، وتكتل «لبنان القوي»، وكتلة «جبهة النضال»، و«التحالف الوطني»، وكتلة «الاعتدال»، إلى جانب عدد من النواب المستقلّين. فيما سيغيب عن الجلسة نواب «القوات اللبنانية» و«حزب الكتائب» و«كتلة تجدد» ومجموعة من النواب الذي يصنّفون أنفسهم تغييريين.
وقد عقد تكتل «الجمهورية القوية» مؤتمراً صحافياً، في مجلس النواب، امس، اعتبر فيه النائب جورج عقيص باسم التكتل «انّ التمديد للبلديات هو المسمار الثالث في نعش الديموقراطية»، وقال: «نحذّر، من البرلمان، الأكثرية النيابية المتأهّبة للتمديد، من مغبة التعدّيات على الدستور، ونهيب بالنواب المتردّدين الى الانضمام الينا ومقاطعة الجلسة. وفي حال أُقرّ القانون سنتعامل معه كقانون غير دستوري وسنطعن به».