رئيسي: إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى عدوان على أرضنا فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة
العالم
إعتبر الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي بأن عملية “الوعد الصادق” كان اجراء محدودا وعقابيا مؤكدا على انه إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى هجوم على الاراضي الايرانية فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة.
وخلال مراسم العرض العسكري بمناسبة عيد الجيش، قال رئيسي إن الجيش المجهز والمتطور والحرس الثوري القوي وقواتنا المسلحة هم السند لقوة البلاد، ويمكن لقوى المنطقة الاعتماد على قواتنا المسلحة.
وأضاف، بعد طوفان الأقصى حطمت عملية الوعد الصادق إسرائيل وأثبت أن قوتها أوهن من بيت العنكبوت. حيث قام الحرس الثوري والجيش بمعاقبة الكيان الصهيوني بأمر من القائد الأعلى.
وتابع، كان الوعد الصادق إجراء محدودا وغير شامل. فإذا كان من المفترض أن يكون عملاً واسعا، فسوف يرون أنه لن يبقى أي شيء من الكيان الصهيوني. لكن كان من المفترض أن يكون الإجراء محدودا، وكان من المفترض أن يكون عقابا للكيان الصهيوني، وأن يتم التعامل مع المراكز التي عملت ضدنا. إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى عدوان على أرضنا، فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة.
وأضاف، في التصريحات الأميركية، لا يوجد أي ذكر للخيار العسكري على الطاولة، وهذا بسبب قوة قواتنا المسلحة. لقد كان فشل الكيان الصهيوني فشلاً استخباراتياً وأمنياً وعسكرياً، ولكنه قبل كل شيء كان فشلاً استراتيجياً.
وأردف رئيسي، لقد سعت بعض الدول إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكنها الآن تعاني من الذل أمام شعوبها، وكان هذا فشلا استراتيجيا لذلك الكيان.
وقال الرئيس الإيراني، أريد أن أقول لدول المنطقة إن قواتنا العسكرية هي صانعة للأمن والسلام وتعطي القوة للمنطقة ويمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، وعلى هذه الدول أن تعتمد على ما لديها وعلى قوات المسلمين وجيشنا وحرسنا الثوري بدلاً من العلاقات مع الكيان الصهيوني. ليست هناك حاجة لوجود قوات أجنبية في المنطقة.