اخبار محلية

السفارة الإيرانية أحيت يوم القدس بندوة سياسية وكلمات أكدت أن فلسطين المكون الجمعي للمسلمين والمسيحيين

أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان “يوم القدس العالمي” الذي أعلنه الإمام الخميني في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، بندوة سياسية في مقر السفارة في بئر حسن.

حضره الندوة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني وأركان السفارة، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلاً بوزير العمل مصطفی بیرم، والوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الأشغال العامة والنقل علی حمیه، الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الصناعة جورج بوشیکیان، النواب: قبلان قبلان، آغوب بقرادونیان، سليم عون، عدنان طرابلسي، جبران باسيل ممثلاً بطارق صادق، فیصل کرامی ممثلاً بعثمان مجذوب، تیمور جنبلاط ممثلاً بزاهر رعد، سفراء روسيا والصين وفنزويلا والهند وكازاخستان، القائم بأعمال السفارة السورية وممثلون عن سفارات فلسطين قطر والعراق وسلطنة عمان وتونس والجزائر وباكستان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشیخ علی الخطیب ممثلاً بالشيخ عبدالأمير شمس الدين، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشیخ سامی ابی المنی ممثلاً بالشيخ عامر زين الدين، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثلاً بالشيخ أحمد عاصي، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السید ابراهیم امین السید، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة ماهر حمود، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشیخ غازی حنینه، وفد حركة “أمل” ضمّ عضوي المكتب السياسي النائب السابق حسن اللقيس والدكتور طلال حاطوم، الوزيران السابقان محمود قماطي وعدنان منصور، ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات سياسية وإجتماعية ودبلوماسية ولفيف من العلماء وعائلات الشهداء.

بداية قرآن كريم والنشيد الوطني اللبناني والفلسطيني والإيراني.

“أمل”

كلمة حركة أمل ألقاها حمدان فقال: “تحية إلى غزة المحاصرة، غزة العزّة التي تشهد على جرائم العدو الصهيوني، وتواجه حرب إبادة مكتملة الأركان في ظل قرار دولي وإهمال عربي، والتحية إلى أهلنا في الضفة، وعلى مساحة فلسطين، إلى المعتقلين المعذبين المقهورين في سجون العدو الصهيوني الذين يعيشون ألم المعاناة التي لم يَحُل دونها قرارمجلس الأمن في شهر رمضان بدعوى عدم إلزاميته كما يدعي الذين يشكلون غلافاً حاضناً للعدو الصهيوني، والتحية أيضاً إلى أهلنا الصامدين في لبنان مقيمين ومهجرين شهداء وجرحى ومرابطين، تحية إلى كل مجاهد متصل مع القضية الفلسطينية في كل مكان وزمان في ذروة استقالة العديد من الانظمة وبعض الشعوب عن دورهم، وكأنهم يعيشون على كوكب آخر مسلوبي الإرادة، حتى باتوا من (الخوالف) فلم يستمعوا لنداء، ولم تحركهم آية، ولم يحملوا راية. واسمحوا لي بداية أن أتقدم باسمي وباسمي حركة أمل وبإسم رئيسها الأخ الأستاذ نبيه بري بأسمى آيات العزاء والتبريك لسماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الإمام القائد السيد علي الخامنئي، والمسؤولين والشعب الإيراني العزيز، بالشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار الذين ارتقوا شهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. فمن هذه الكوكبة المشرقة قادة وأفراد نذروا أنفسهم لخدمة القضية المقدسة قضية فلسطين، وعلى مدى عقود لدعم ونصرة قضايا المستضعفين، فقضوا شهداء غيلة وغدراً ليتجاوز العدو الصهيوني كل الاعراف والقوانين والمعاهدات الدولية التي تعطي حصانة لمباني السفارات والقنصليات والمتواجدين فيها من الدبلوماسيين والملحقين، وكأن كل مفاعيل القوانين والمعاهدات الدولية تتوقف عند حدود ومصالح العدو الصهيوني، وهذا بمثابة تحدٍ للعالم اجمع”.

وأضاف: “إن دعوة الامام الخميني لإحياء يوم القدس العالمي في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، تؤكد اهمية عملية الاحياء في مواجهة دعوات التهميش لقضية فلسطين بأكملها عبر بيوتات التكفير التي عممت سياسة الهزيمة، على قاعدة أن الحديث عن القضية الفلسطينية والقدس بشكلٍ خاص اصبح من الماضي، بإسناد مباشر من المتخصصين بصناعة الهزيمة وصياغتها في نفوس الناس، فدعوة الإمام للإحياء شكّلت متحولاً بوضع حد لعملية استغباء الشعوب، وعلى قاعدة إن فلسطين هي المكون الجمعي للعرب والمسلمين والمسيحيين وجميع الأحرار في العالم. ونحن في حركة أمل، وفي وعينا المبكر لهذه القضية، الذي تشكّل برؤية الإمام المغيب السيد موسى الصدر وإستحال شهداء وجرحى ومجاهدين ومجاهدات في مسيرة حركة امل، ففي ثقافتنا أن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هي قلب حركتنا وعقلها، نعم، هو الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي قال: “إذا تخلى المسلم والمسيحي عن القدس فهو يتخلى عن قرآنه وإنجيله”.

وتابع: “أجل، يوم القدس أسقط نظرية بن غوريون الذي راهن على أن القضية الفلسطينية تنتهي بمعادلة ان الكبار يموتون والصغار ينسون. ها هم أطفال فلسطين وشباب فلسطين وشيوخها ونسائها ورجالها يعون هذه القضية بدمائهم، بصمودهم وبثباتهم، فلا زالت القضية بخير، واحياء يوم القدس إلى حضور وثبات على مدار الأيام والأعوام. ونحن نراقب صحوة الشعوب في العالم على حقيقة العدو الصهيوني المتمثلة بالاستعمار الاستيطاني كما عبر عنه احد القانونيين، يتابع هذا العدو جرائمه وحرب الابادة التي يرتكبها، والعالم لا يحتاج الى حشد أدلة على حرب الابادة هذه، [مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً، فكيف بالجيش الصهيوني القاتل الذي اودى بحياة ثلاثين الف شهيد نصفهم من الاطفال؟ وكيف بمن افتعل مجزرة مستشفى الشفاء ومستشفى كنيسة المعمدانية؟ وغيرها وغيرها… ماذا عن الشهداء، وبالالاف، الذين استأمنوا مدرسة ترفع علم الامم المتحدة؟ ماذا وإعدام المواطنين في الضفة الغربية؟ ماذا عن قصف قرى ومدن وطننا لبنان وتهجير أبناء المنطقة المحاذية للحدود الشمالية لفلسطين؟ ماذا عن متطوعي المطبخ العالمي من جنسيات أجنبية لدول غربية بعد أن نسقوا مع جيش العدو فارتكب بهم مجزرة مروعة؟ يوم القدس العالمي دعوه لتحرير الوعي والتصدي لمحو الذاكرة وقصف العقول.

وختم: “اننا في لبنان بحاجة إلى جرعة إضافية من التضامن الداخلي واعتماد رافعة سياسية لعملية النهوض الوطني، وهي القاعدة الماسيّة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، وعلى الذين يراهنون على إضعاف جبهة المقاومة لفرض حلول داخلية متربصين بانتظار لحظة ضعف أو تراجع، نؤكد أنهم يمارسون سياسة شراء الوقت دون نتيجة، والحل يكمن بملاقاة دعوة الأخ الرئيس نبيه بري للحوار في ظل استحالة الوصول إلى نتيجة بدون هذا الحوار، لأن لبنان بحاجة إلى رئيس يستشعر الخطر الصهيوني وعنده حيثية عربية ودولية ومنطلقاً من حيثيته الوطنية والمسيحية على حد سواء”.

حزب الله

كلمة حزب الله ألقاها السيد ابراهيم أمين السيد فقال: “نتوجه بالتحية لشهداء فلسطين وكل محور المقاومة في هذه المنطقة، لا سيما الكوكبة من الشهداء الأبرار الذين سقطوا في العدوان الوحشي الصهيوني على مركز القنصلية الإيرانية في سوريا. هؤلاء هم شركاء في إنتصارات المقاومة. وفي هذه المناسبة نتوجه بالتعزية والتبريك لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي وإلى كل المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاخوة في الحرس الثوري، وإلى الشعب الإيراني العظيم بهذا الفوز العظيم الذي ناله هؤلاء الشهداء”.

وتابع: “يوم القدس تم تأسيسه من خلال قرار نوراني أخذه الإمام الخميني بإعلان آخر يوم جمعة من شهر رمضان، يوماً للقدس وكأنه ينظر إلى هذا المستقبل بعين الله ومن أبهى أيام وأجملها هو ما نحن فيه اليوم في إحياء يوم القدس بهذا الثبات والصبر والمواجهة والتضحيات والكرامة والعزة. وما يجري في فلسطين يشكل تراكما ايجابياً للإنتصارات على مدى عقود. آخرها من تحرير غزة وانتصارها السابق وتحرير العام 2000 وحرب ال 2006 ، وما يجري اليوم يشكل تراكما لهزيمة الكيان الصهيوني على مدى عقود أيضاً. وأعظم ما انكشف في هذه الحرب هو أن الكيان تأسس منذ أكثر من 75 سنة بدعم دولي وعالمي خصوصاً من الولايات المتحدة الأميركية بالمال والسلاح والإعلام وبحماية سياسية من أجل القيام بوظيفته من أجل إخضاع الدول والشعوب، بعدما يقارب ال 80 سنة في يوم من الأيام النورانية التي حصلت في فلسطين في طوفان الأحرار طوفان القدس انكشف بأن 75 سنة من هذا الدعم للكيان لم تشفع له لكي يبقى ويستقر ويشعر بالأمن والأمان. هذا الكيان المدجج بالسلاح المهول يواجه مجموعات شعبية من المقاومة والفصائل الفلسطينية وهو يعجز بهذه الحرب عن تحقيق أي من انجازاته. هذه الصورة للكيان الصهيوني التي تُقدم للعالم لن تذهب مهما ارتكب الكيان من مجازر وتدمير وتجويع.نحن أمام شعب ثابت مؤمن وصبور لم يتعرف عليه العالم يمتلك ارادة ويصر على تقرير مصيره ومستقبله وهو بدون سلاح. ان اعداءنا لا يخافون سلاحنا، لكن الذي أرعبهم هو هذا الإنسان الموجود في فلسطين ومحور المقاومة”.

وختمت: “انكشفت المنظومة الدولية التي غطت أنفسها بشعارات على مدى زمن طويل، لكن غزة كشفت أن هؤلاء ينافقون، يكذبون، أنهم شركاء في هذه الجريمة، لا يعترفون بأي حق من حقوق شعوبنا في هذه المنطقة”.

“حماس”

الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جهاد طه ألقى كلمة جاء فيها: “في يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني عام 1979، تزامناً مع الثورة الإيرانية على الظلم والطغيان، نلتقي اليوم لنؤكد أن القدس ستبقى عربية إسلامية فلسطينية، القدس التي تتعرض اليوم لمخططات تهويدية صهيونية مع المسجد الأقصى المبارك من أجل تغيير معالم هذه المدينة الإسلامية وتغيير معالم المسجد الأقصى المبارك. إن كان هناك من موقف اليوم نقول أن القدس ستبقى تمثل محور الصراع مع الكيان الصهيوني حتى انتزاع حقوقنا المشروعة على أرض فلسطين المباركة. القدس بالنسبة إلينا وفي قاموسنا الإسلامي والسياسي ستبقى هي الحاضر والمستقبل والبوصلة التي من خلالها سندخل المسجد الأقصى المبارك”.

وختم: “يطل علينا يوم القدس وأهلنا وشعبنا هناك يخوض معركة بطولية معركة طوفان الأقصى، هذا الحضور الفلسطيني الذي مرغ أنف الصهاينة وداس بأقدام المجاهدين على رؤوس القادة الصهاينة هو هزيمة قاتلة لهذا الكيان”.

 

الجهاد

كلمة حركة الجهاد الاسلامی ألقاها مسؤول العلاقات في الحركة محفوظ منور، قال فيها: “الكثيرون من قادة العرب الذين يتآمرون اليوم على فلسطين كما تآمر أسلافهم في العام 1948 في تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن ولبنان، لكن صمود وتضحيات أهلنا في غزة أسقط هذا المشروع رغم أنه لا يزال حاضراً في ذهن العدو ومن يقف خلف هذا العدو بما فيهم بكل أسف من أبناء دمنا وديننا. هذه التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة هي خط المواجهة الأول دفاعا عن الأمة، وهذه الدماء والأشلاء والدمار الهائل هو يدفع نيابة عن الأمة”.

 

الجماعة الإسلامية

كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها نائب الأمين العام للجماعة خضر الرشيدي قال فيها: “لقد شرفني الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش بأن كلفني بأن أكون بينكم متحدثاً عن هذا اليوم الأغر العظيم يوم القدس العالمي، في هذا اليوم يهمنا كجماعة إسلامية أن نقول بأننا لا يمكن أن نكون على الحياد أبداً فالقدس هي قضية الأبعاد الفاضلة والكريمة، فهي قضية عقيدة وانسان ومظلومية، لذلك ان نترك رايتها ولن نسقط البندقية فالبندقية سبيلنا لندخل إلى الأقصى محررين وطريقنا لنسترد شبعا وكفرشوبا وندافع عن الأرض والعرض ولن نساوم على ذلك أبداً”.

أنصارالله

كلمة حركة أنصارالله اليمنية ألقاها عمار حمزة، جاء فيها: “منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى كان اليمن يخرج بالآلاف لتأييد ومساندة غزة، وتطور هذا الموقف إلى القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى أم الرشراش ايرات في فلسطين المحتلة، وتحريك جبهة البحر الأحمر والبحر العربي وصولاً إلى المحيط الهندي، ومن نتائج ذلك بفضل اللهع تعالى إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية والإشتباك مباشرة مع البحرية الأميركية التي جاءت لحماية السفن الإسرائيلية، وقد فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق هدفها”.

وأكد أن “اليمن ماض في هذه المواجهة مهما عظمت التحديات والإغراءات، إسناداً لغزة ومقاومتها الباسلة وللشعب الفلسطيني المظلوم. إن ما يجري في اليمن ليس فقط نشاط عسكري مساند لغزة، بل إن هذا النشاط ما هو إلا تتويج لجهود تعبوية واسعة على المستويات كافة. واليمن قيادة وشعباً وجيشاً مستنفر بكل قوته وطاقته إلى جانب فلسطين”.

المقاومة العراقية

كلمة المقاومة العراقية ألقاها علاء حسن، قال فيها: “إن القضية الفلسطينية اليوم فرزت القوى العسكرية بين معسكرين، معسكر يقف مع المحتل والقاتل والمجرم، ومعسكر يقف مع المظلوم وصاحب الحق ويختبر قدراته في الإسناد والدعم ويحاول بكل قوة التخفيف عن كاهل المجاهدين المرابطين في الخطوط الأمامية من هذه الجبهة المباركة. وإننا نقدر للأخوة المجاهدين في فلسطين تفهمهم لخصوصيات الساحات المختلفة، ونحن لن نألو جهداً ولن نترك طريقة للإسناد إلا وسنعمل من خلالها. وهذا واجبنا ومبدؤنا الذي لن نحيد عنه مهما بلغت التضحيات. ذلك أن الطبيعة الإجرامية والإستعمارية والإستعبادية للمحتل أميركياً كان أم إسرائيلياً هي طبيعة لن ينفع معها سوى طريق المقاومة والصبر”.

منظمة التحرير

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية علي فيصل قال فيها: “نتوجه بالتعازي والتبريكات للجمهورية الإسلامية الإيرانية بسقوط شهداء أبرار على طريق القدس في هجوم إسرائيلي غادر وجبان على القنصلية الإيرانية في سوريا، الذي يخبئ عجز هذا الإحتلال عن مواجهة قوى المقاومة ومحورها على امتداد المنطقة”.

كما وجه التحية “لشهداء المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وأحرار أمتنا والعالم الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وما زالوا يواصلون الكفاح من أجل انتصار القضية الفلسطينية”.

حمود

أما رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، فقال: “إن الأعراب يزعمون أن مشروع المقاومة هو مشروع ايراني وهم من أجل ذلك ليسوا معه، كذبتم والله، إنه مشروع قرآني. وكان الإمام الخميني الذي سمى هذا اليوم يوم القدس وكأنه نهل من القرآن مباشرة دون المرور على الخلافات المذهبية حيث نتفق أو لا نتفق،. ليضخ روحاً جديدة لا تزال مستمرة ويجددها أبطالنا في فلسطين والعراق واليمن البطل العظيم، وفي كل مكان. هذه الروح القرآنية تجمعنا ولا تفرقنا وتدفعنا إلى الأمام لا إلى الوراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى