المجازر الاسرائيلية طالت الهبارية والناقورة واستشهاد 12 مدنيا والمقاومة ردت بقصف عنيف لـ«كريات شمونة» منذ ساعتين
"الديار"
في مسلسل المجازر الإسرائيلية الاميركية الممتد منذ ٧ تشرين الاول وقبلها، مجزرة جديدة في الهبارية « قضاء حاصبيا» أدت الى إرتقاء 7 شهداء، حين إستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مركز الطوارئ والإغاثة الاسلامية في البلدة فجر الاربعاء، ادت أيضا الى اصابة ٤ اشخاص من المسعفين بجروح مختلفة، كانوا يتواجدون في المركز، وصباح امس تم انتشال جثامين الشهداء السبعة من تحت الأنقاض، وهم، براء ابو قيس، عبد الرحمن الشعار، محمد رغيد حمود، عبد شريف عطوي، حسين الشعار، احمد قاسم الشعار، فاروق عطوي.
وفي المعلومات، ان ١٧ شخصا كانوا في المركز المدني اصيبوا جميعا ونقلوا الى المستشفيات، واكد حزب الله في بيان « ان الجريمة لن تمر دون عقاب» وقامت المقاومة بقصف عنيف من مختلف العيارات الصاروخية طال المستعمرات وتحديدا كريات شمونة وقيادة اللواء ٧٦٩ في ثكنة المستعمرة مما ادى الى مقتل مستوطن وجرح اخرين كما نقل اعلام العدو مشاهد الدمار في المصانع والمباني في كريات شمونة، ونفى رئيس بلدية الهبارية ايمن شقير الادعاءات التي نشرها الجيش الاسرائيلي حول استهداف مركز عسكري في الهبارية، وليلا شن الطيران الاسرائيلي غارة على مقهى في الناقورة وتضاربت المعلومات حول عدد الشهداء والجرحى، وفيما اشارت المعلومات الاولية الى سقوط ٥ شهداء، لكن قناة الميادين افادت عن سقوط شهيد و٦ جرحى، كما ذكرت معلومات عن استشهاد مسعفين من الهيئة الصحية الاسلامية في قصف استهدف منزلا في طيرحرفا اثناء الافطار .
وتؤكد مصادر فلسطينية في بيروت، ان الحرب طويلة، والمعادلة مع نتنياهو باتت « يا قاتل يا مقتول» فرئيس الوزراء يرفض كل المبادرات، وما زال يفتش عن صورة النصر ولن يوقف الحرب قبل تحقيقها تلافيا لدخوله السجن ونهاية مسيرته السياسية .
وفي المعلومات، ان نتنياهو بعد الاخفاقات في الميدان يركز على قتل المدنيين والاغتيالات، وتتقاطع المعلومات الامنية المحلية والخارجية عن وجود ما يقارب اكثر من ٤٠ طائرة استطلاع من دون طيار وبشكل دائم وعلى مدار الـ ٢٤ ساعة في الاجواء اللبنانية مع اكثر من ٣٠ طائرة حربية يقومون بالمسح الشامل والدقيق لكل الاراضي اللبنانية بالتعاون مع شبكات العملاء الارضية.
ورغم ذلك، وفي المعلومات الامنية، ان العديد من عناصر الشبكات الاسرائيلة تم اعتقالهم في الضاحية الجنوبية والبقاع والمخيمات والشمال مؤخرا واعترفوا بالتعامل مع العدو وكشفوا عن معلومات مهمة، وفي المعلومات، ان الاجهزة الامنية تحيط التحقيقات بسرية تامة بعد ان اتخذت قرارا بمنع الكشف عن نشاط اي شبكة وكيفية اعتقالها، بعدما تبين من التحقيقات وجود روابط ما بين الشبكات والخلايا والاشخاص دفعت بعضهم الى مغادرة البلاد بعد التسريبات عن اعتقال عدد من العملاء.
وفي المعلومات، ان المقاومة تفوقت في حربها الامنية بالرغم من التفوق الاسرائيلي بالامكانيات والتكنولوجيا وبصمات الصوت والعين والانترنت والمخابرات الدولية وغيرها، ورغم كل هذه الجهود فانها لم تمنع صواريخ المقاومة من قصف جميع المواقع الاسرائيلية، وما زالت تملك زمام المبادرة والمباغتة والتحكم بالميدان والتواصل، ولم تستخدم حتى الان سوى القليل القليل من امكانياتها وهذا ما يمنع اسرائيل من التفكير باي مغامرة عسكرية او توسعة للحرب .