اخبار محليةالرئيسية

الصايغ لقناة الكوثر: الصواريخ النوعية رسالة للعدو.. والإنسحاب الاميركي ثمرة جهود محور المقاومة

فلسطين هي قضية كل الشرفاء والاحرار في العالم وليس محصورة بدول عربية أو إسلامية

أشار مدير تحرير موقع دايلي ليبانون الكاتب والمحلل السياسي يوسف الصايغ في حديث لقناة الكوثر الفضائية عبر برنامج صحافة اليوم مع الإعلامية فاطمة شكر أنه “بات واضحا انه وبعد مرور أكثر من مئة يوم على العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودخول المقاومة في جنوب لبنان الى الحرب كجبهة إسناد لجبهة غزة، تتخذ المقاومة مسارا تصاعديا في عملياتها وكذلك في إستخدام الأسلحة النوعية، وآخرها إستهداف قواعد للعدو بصواريخ شفق و”فلك 1″ النوعية والقادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية، ما يشكل رسالة بالغة الأهمية من المقاومة لكيان العدو وقيادته العسكرية والسياسية، أنهم في حال قرروا الدخول بأي مغامرة على جبهة الشمال، بأنهم سيواجهون الكثير من المفاجآت في الميدان”.
وأكد الصايغ أنه يوجد في جعبة المقاومة الكثير من الإمكانيات العسكرية التي ستكشف عنها وفق توقيت الميدان، الأمر الذي يربك العدو ويدفعه الى مراجعة حساباته جيدا قبل الإقدام على أي خطوة ناقصة على جبهة الشمال مع المقاومة في جنوب لبنان، خصوصا وان المقاومة تكبد العدو الخسائر البشرية والمادية عبر استهداف تجمعات جنود العدو والمواقع العسكرية للعدو، بينما يحاول جيش الإحتلال إخفاء والتقليل من حجم خسائره على جبهة الشمال، التي باتت تشكل عامل ضغط كبير على صعيد المواجهات وتلعب دورا أساسياً في سير المعارك داخل فلسطين المحتلة.
كما لفت الصايغ الى ان عمليات محور المقاومة من غزة الى جنوب لبنان وصولا الى ما نشهده في البحر الاحمر من خلال عمليات القوات اليمنية مرورا بما تقوم به المقاومة الاسلامية في العراق من استهداف لقواعد الإحتلال الأميركي في العراق وشمال شرق سوريا، أدت الى صدور قرار أميركي رسمي بالإنسحاب من العراق وكذلك من القواعد التي تحتلها في سوريا، ما يؤكد على مدى أهمية وفعالية الدور الذي تقوم به دول محور المقاومة حيث يأتي الإنسحاب الاميركي كثمرة لجهود محور المقاومة على إمتداد ساحة المواجهة”.
كما توجه الصايغ بالتحية الى دولة جنوب أفريقيا التي عملت على محاكمة كيان الاحتلال امام محكمة العدل الدولية حيث قامت بما عجزت وتقاعست عنه دول عربية وإسلامية، وبالتالي لا بد ان نرفع لواءها في زمن بات سالكو طريق الحق قلة قليلة، ولكن هذا دليل على ان فلسطين هي قضية كل الشرفاء والاحرار في العالم وليس محصورة بدول عربية أو اسلامية، ولفت الصايغ الى أن “المقاومة في فلسطين كان موقفها واضح بأنها ستلتزم بأي وقف لإطلاق النار ما التزم به العدو الإسرائيلي، ولكنه استبعد ان يلتزم كيان العدو بأي قرار صادر عن محكمة العدل الدولية لأنه دأب على انتهاك كل المواثيق والاعراف الدولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى