اخبار محليةالرئيسية

الشيخ دعموش: يجب أن يفهم العدو جيداً ‏الرسائل الميدانية والنارية للمقاومة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: ‏أنّ كل المحاولات التي يقوم ‏بها العدو في غزة وفي لبنان للخروج من ‏المأزق الذي يتخبّط فيه ستفشل، ولن يحصل على ما ‏يريد، وسيبقى ‏عاجزًا عن تحقيق أهدافه وشروطه، وليس أمامه من ‏خيار سوى وقف ‏العدوان ‏والإذعان لشروط المقاومة.‏

وقال خلال كلمة له في الحفل التأبيني للحاج حسين مرجي في قاعة ‏مجمع الإمام المجتبى في ‏الضاحية الجنوبية: يجب أن يفهم العدو جيدًا ‏الرسائل الميدانية والنارية للمقاومة التي عبّرت عنها ‏من خلال ‏المواجهات الأخيرة ونوعية الأسلحة والصواريخ المستخدمة فيها، وأن ‏يعلم أنّ أي تمادٍ ‏في العدوان على جنوب لبنان سيقابل برد حاسم ‏وسيوسّع من دائرة استهدافات المقاومة. ‏وأكد أنّ ‏توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة، وإنما سيضع العدو ‏على حافة الهاوية، وسيجعل كيانه ‏تحت نيران المقاومة، ولذلك على ‏العدو ألا يُخطئ في الحساب، فصحيح أنّ المقاومة تتجنّب ‏الانجرار ‏للحرب مراعاة للمصلحة الوطنية، لكنها إذا فُرضت عليها لا تخشاها ولا ‏تخافها، وهي ‏على أتمّ الاستعداد والجهوزية لمواجهتها بكل قوة ‏وشجاعة واقتدار وإلى أبعد مدى.‏

وأشار الشيخ دعموش إلى أنّ المقاومة لم تستخدم في عملياتها حتى ‏الآن إلا القليل من قدراتها ‏وإمكاناتها وسلاحها وصواريخها، لأنّ المعركة ‏محدودة، لكن إذا فكر العدو بحرب واسعة على ‏لبنان فهو يعلم أنّ قدرات ‏المقاومة تتجاوز المواجهة عند الحدود، وأنّ الصواريخ الدقيقة لدى ‌‏المقاومة تصل إلى كل مكان في الكيان الصهيوني، وأنّ جميع الأهداف ‏والمواقع الإسرائيلية في البر ‏والبحر وعلى امتداد الكيان هي تحت ‏مرمى الصواريخ الدقيقة للمقاومة في لبنان. ‏

ولفت إلى أنّه إذا كان العدو يعتقد أنّ بإمكانه من خلال توسيع دائرة ‏المعركة أن يضغط على ‏المقاومة ويفرض عليها مُعادلة جديدة، فهو ‏واهم ومُخطئ، لأنّ المقاومة لن تسمح للعدو بفرض ‏معادلة جديدة ‏تُمكّنه من تحقيق ما يريده أيًّا كانت التضحيات، وهي تملك من القوة ‏وصلابة الموقف ‏ما يُحبط كلّ محاولات العدو لإبعادها عن الحدود ودفعها ‏للتخلّي عن مساندة غزة. ‏

وختم بالقول: على العدو أن يفهم أنّ محاولاته هذه لن تمر ولا مكان لها ‏لدى المقاومة، وأنّ جبهة ‏الجنوب ستبقى مفتوحة طالما بقيت غزة ‏تحت نار العدوان. ‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى