البحرية الأميركية تعلن فقدان إثننين من جنودها قبالة سواحل الصومال
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، اليوم السبت، أنّ اثنين من جنود البحرية الأميركية فقدا أثناء قيامهما بعمليات يوم الخميس قبالة سواحل الصومال.
وقالت القيادة المركزية في بيان إنّ عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لتحديد مكان البحارة.
ولم يقدم البيان الموجز أيّ معلومات إضافية حول ما كان البحارة يفعلونه عندما اختفوا، بخلاف القول بأنهم “تمّ نشرهم في المقدمة في منطقة عمليات الأسطول الخامس للبحرية الأميركية”، وأنهم كانوا “يدعمون مجموعة واسعة من المهام”.
وأضاف البيان أنه “احتراماً للعائلات المتضررة، لن ننشر المزيد من المعلومات في الوقت الحالي”.
ويأتي إعلان فقدان جنديين بالتوازي مع التصعيد الأميركي ضد القوات المسلحة اليمنية في منطقة البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية، والذي تفاقم خلال الأيام الماضية مع إعلان واشنطن شنّ ضربات جوية وصاروخية ضد اليمن، فيما أكّدت القوات اليمنية أنّها نفذت عمليات ضدّ سفن أميركية في البحر الأحمر، المحاذي للصومال.
وتقع الصومال جنوب اليمن مقابل خليج عدن مباشرة، حيث تمتدّ على الجهة المقابلة للسواحل اليمنية المشرفة على مضيق باب المندب بالاشتراك مع جارتها جيبوتي.
ويُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، استشهاد وفقدان 10 أفرادٍ من منتسبي القوات البحرية، بعد أن أقدمت القوات الأميركية على الاعتداء على 3 زوارق تابعة لها، متعهدة بالردّ على العدوان الأميركي.