اخبار عربية ودوليةالرئيسية

حشود كبيرة تشارك بتظاهرة أمام مكتب رئيس وزراء بريطانيا للمطالبة بوقف العدوان على غزة

المركز الفلسطيني للإعلام

شاركت حشود كبيرة من البريطانيين في مظاهرة أمام مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك تلبية لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يوم أمس السبت للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتضامنًا مع أهلها.

ودعا المشاركون إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها أمام المحاكم الدولية، مع دخول العدوان على غزة يومه الخامس والثمانين، واستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على الأبرياء المدنيين في غزة.

وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار، كما طالبوا الحكومة البريطانية بالضغط على نتنياهو وحكومته لقبول وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

وشارك في الاعتصام عدد من الشخصيات المناصرة لفلسطين في بريطانيا.

و أدار المهرجان الخطابي مالك محمد رئيس فرع المنتدى الفلسطيني في نيوكاسل، معلنا عن مظاهرة عالمية ضخمة في 13 يناير القادم من المقرر تنظيمها في جميع عواصم العالم هدفها فضح تواطؤ العالم مع جرائم الاحتلال.

كما أُعلِنَ عن حملة كبرى للعد التنازلي لوقف إطلاق النار في غزة على غرار العد التنازلي لنهاية العام حيث يشارك 41 بلدًا حتى الآن.

وقال إبراهيم خضرة – إعلامي فلسطيني من غزة وأحد المتحدثين في الاعتصام: “إن الدمار في غزة يمسنا جميعًا. ومن الواضح أن ما تعتمد عليه إسرائيل وحلفاؤها اليوم هو “الصمت”.

وأضاف: “إنهم يثقون أن العالم سيغض الطرف، وسينسى. لكن هل سنبقى صامتين؟ هل سنسمح لهم بالاستمرار دون عواقب؟ بالتأكيد لا”.

وتابع “سوف يتردد صدى صوتنا في كل مكان وسيكون أقوى من أي وقت مضى”.

أما أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات فقد قال خلال الاعتصام” إن “الحقيقة هي أن العالم أصبح الآن مكانًا مختلفًا بسبب ما يحدث في غزة”.

وأضاف أن “أهل غزة يكافحون اليوم من أجل الحقيقية ورفض الاحتلال الظالم بشجاعتهم حيث جعلونا نعي جيدًا العالم الذي نعيش فيه حاليًا المليء بالأكاذيب وخداع الإعلام والسياسيين”.

وأكد أن “الحكومة البريطانية متواطئة مع الاحتلال وتدعمه في استمرار الجرائم ضد الفلسطينيين، على الرغم من أن غالبية الشعب البريطاني يقف مع الحق ومع العدالة لفلسطين”.

بدورها، طالبت لجين عبد الله المتحدثة باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا خلال كلمتها بوقف الإبادة الجماعية وانتقدت صمت العالم وتواطؤ الحكومات تجاه ما يحدث من عدوان ووحشية ضد المدنيين في غزة.

وأضافت “لا يمكنك غسل يديك من دماء الأطفال الفلسطينيين عندما يكون لديك مصانع على هذه الأرض لدعم العدوان ومساندته ضد الأبرياء في غزة، ولا يمكنك غسل يديك من الدم عندما تكون هي الأيدي نفسها التي تمول الإبادة الجماعية”.

ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنصار فلسطين في بريطانيا وأحرار العالم إلى الاستمرار في التظاهر دعمًا لغزة ورفضًا لاستمرار العدوان على غزة وسعيًا لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وملاحقة مجرمي الحرب لدى المحاكم الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى