اخبار عربية ودوليةالرئيسيةخاص دايلي ليبانون

“رعب غزة”.. كابوس يقض مضجع جنود العدو

في وقت يتكبد فيه جيش العدو الاسرائيلي الخسائر بشكل يومي في معارك غزة حيث يسقط ضباطه وجنوده قتلى وجرحى نتيجة عمليات وكمائن المقاومة، يبدو ان الاثار الغير مباشرة لرعب حرب غزة التي تحولت الى كابوس يقض مضجع جنود العدو الذين بات قسم كبير منهم يعاني من حلات نفسية دفعت بعدد منهم الى الانتحار، وفي جديد اثار الحرب النفسية على جنود العدو كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن حدث خطير وقع يوم الاثنين الماضي في موقع للاستراحة أقامه الاحتلال في عسقلان يُمضي فيه الجنود أياماً للنقاهة بعد عودتهم من قطاع غزّة.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية إنّ “جندياً إسرائيلياً من الكتيبة 890 استيقظ مرعوباً بسبب كابوس خلال نومه وقام بإطلاق النار تجاه جدار الغرفة التي كان ينام فيها، وقد أدّى ذلك لإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين”.
وبحسب القناة فإن “عدداً من الجنود كانوا في الغرفة وأصيبوا بجروح، وقد أبلغت الشرطة العسكرية بتلك الحادثة لتقوم في وقتٍ لاحق بإجراء التحقيقات المناسبة مع الجندي بعد تحسّن وضعه”.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ قسم التأهيل في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من “اضطرابات نفسية” بسبب الحرب في غزّة.

وأوردت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في قسم التأهيل، إنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية.

كما أضافت أنّ الحرب على غزة “تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قد كشفت، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر.
كذلك، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن مشاكل نفسية وجسدية يُعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة.
وقالت الصحيفة إنّ “الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرقٍ مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية، تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية”، مشيرةً إلى أنّ “جنود الاحتياط العائدين من معارك الحرب إلى عالم العمل قد يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى