رعد: العدو الإسرائيلي في 82 أراد انتخاب رئيس يتفاهم معه حول اتفاق 17 أيار
لفت رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الى ان “التهديدات الاسرائيلية هي التي لم تكن تسمح لدولتنا اقامة مخفر درك في الشريط الحدودي، وكان الجيش ممنوعا من الدخول الى المنطقة الحدودية وكانت القذائف تتساقط على بلداتنا وحدودنا وكانت الذريعة الوجود الفلسطيني المسلح، ولكن في العام 1982 خرج الوجود الفلسطيني وسقطت الذريعة الاسرائيلية، في العام 1982 ارادوا ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية وأتوا ببعض النواب ليكملوا النصاب في ثكنة الفياضية، اتوا بهم بالدبابات الاسرائيلية لانتخاب الرئيس الذي ارادوا التفاهم معه حول اتفاق 17 ايار، الذي اراد من خلاله الاسرائيليون، ان يتحول لبنان الى محمية أمنية لاسرائيل تستطيع ان تتصرف بأمنه كما تريد ولها حق التدخل في سياساته الداخلية والخارجية وهي التي تقول له مع من يتحالف”.
واضاف النائب رعد خلال لقاء في النادي الحسيني لبلدة شوكين مع مرشحي لائحة “الامل والوفاء” في قضاء النبطية نظمته اللجنة الانتخابية لحركة أمل وحزب الله، ان اسرائيل ارادت من خلال اتفاق 17 ايار ابقاء لبنان على الخريطة ولكن بحماية اسرائيلية وهي تتصرف كما تريد، لكن نهج الامام موسى الصدر هو الذي أسقط اتفاق 17 ايار، ونشأت المقاومة في لبنان وطنية لبنانية تنطلق من منطلقات دينية اسلامية على قاعدة حماية الوطن والدفاع عن كل ابناء الوطن وعن كل المناطق وعن كل المذاهب دون تمييز لان من يدافع عن الجنوب يدافع عن الشمال من الخطر الاسرائيلي، انطلقت المقاومة على نهج الامام الصدر واستطاعت ان تهزم الاسرائيلي ولو بعد 18 سنة لم يستطع خلالها العدو فرض احتلاله على الشعب اللبناني، المقاومة صمدت 18 سنة بفضل دعم الاهل للمقاومين وهزمت اسرائيل في العام 2000 .
اضاف “لقد خُذل المشروع الاسرائيلي وهناك دول عربية واوروبية كانت تنظر انها تورطت لانها كانت تنظر ان هذا المشروع لمصلحتها، كبر استهداف المقاومة لانها تمكنت من حماية لبنان، واستطاعت ان تنمع اسرائيل من السيطرة على لبنان وان تخرج الاسرائيلي مهزوما من لبنان، خلال 2006 راهنوا على محو المقاومة خلال اسبوعين لكن خلال 33 يوما اعلن فيها الاسرائيلي هزيمته، قياداتنا الحكيمة هي التي حمت المقاومة وعلى رأسها دولة الرئيس نبيه بري وسماحة الامين العام السيد حسن نصرالله، مقاومتكم تريد أصواتكم في صناديق الاقتراع لان ما يجري في شبعا يريدون من خلاله “ان يعلموا علينا”، انهم استطاعوا ان يحرقوا اللائحة بواحد ليقول تيار المستقبل انه قادر على تحديد سياسة لبنان، ليأتي من يخرق لائحتنا ان استطاع من شبعا ليقول انا لا أريد المقاومة، بكل الاحوال نحن الان امام استفتاء انتخابي وليس اختيار اشخاص، استفتاء للخط الذي تمثله وتلتزمه اللائحة “الامل والوفاء” لاننا بحاجة لكتلة نيابية كبيرة نحن وأمل والحلفاء والفعاليات والاشخاص الذين يلتزمون الخيار الوطني المقاوم وان كنا الاغلبية نصوت على القوانين التي تخدم اهلنا ومقاومتنا وشعبنا، لاننا نريد ان نحدد مصلحة بلدنا وشعبنا وفي الماضي هناك قرارات مرت لانهم كانوا يملكون الاكثرية.