اخبار محليةالرئيسية

هذا ما فاجأ أرسلان!

تساءلت أوساط متابعة مخاض اللوائح في عدد من الدوائر، عما إذا كان رئيس الحزب الديمقراطي النائب والوزير ​طلال أرسلان​ أخطأ حين فوت فرصة التحالف الانتخابي مع رئيس اللقاء الديمقراطي، وفي دخوله سجالاً خلافياً ومباشراً مع رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، وغير مباشر مع حليفه ​حزب الله​، بسبب قرارهما الإبقاء على المقعد الدرزي شاغراً في دائرة ​بيروت​ الثانية، وتمسكهما بترشيح النائب ​أنور الخليل​ عن المقعد الدرزي في دائرة ​مرجعيون​ ​حاصبيا​ جنوباً، وعدم تحبيذهما استبدال الوزير السابق ​مروان خير الدين​.

وكشفت مصادر نيابية للحياة تفاصيل المشاورات بين أرسلان من جهة و التقدمي و الثنائي الشيعي»من جهة ثانية، وقالت إن أرسلان بعدما تيقن من استحالة انتزاع موافقة أمل و حزب الله على استبدال الخليل، بادر إلى تسويق الأخير كمرشح عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية، مراهناً على أن لا مشكلة مع حليفيه الشيعيين، وأن بإمكانه الحصول على موافقة ​تيار المستقبل​، ظناً منه أن علاقة الأخير برئيس اللقاء الديموقراطي ​وليد جنبلاط​ قد تهتز في أي لحظة، ما يسمح بدعم خير الدين على لائحة الحريري.

لكن أرسلان، كما تقول المصادر، فوجئ بأن لا مجال للرهان على خلاف بين الحريري وجنبلاط، وبأن الثنائي الشيعي حسم أمره بالإبقاء على المقعد الدرزي شاغراً، في تحالفه مع ​جمعية المشاريع​ الخيرية الإسلامية لخوض الانتخابات على لائحة موحدة في هذه الدائرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى