مجتمع ومنوعات

بلدية بحمدون تتسلم مشروع الطاقة الشمسية من الكنيسة النروجية

تسلمت بلدية بحمدون مشروع الطاقة الشمسية الذي تم انجازه من قبل الكنيسة النروجية، كهبة مقدمة الى اهالي بلدة بحمدون.

وكانت كلمة بالمناسبة لرئيس بلدية بحمدون وليد خيرالله الذي قال:
“أهلنا الكرام في بحمدون نقف اليوم في بلدتنا العزيزة وكلنا شموخ وسرور بإنجاز مشروع الطاقة الشمسية الحيوي، وهذا الحلم تحول الى حقيقة بفضل عطاء وسخاء الكنيسة النروجية، التي أخذت علىى عاتقها تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في بلدة بحمدون، الذي نتسلمه اليوم بعد انتهاء الأعمال به ومن أجل وضعه في خدة أهلنا في بحمدون وتأمين متطلباتهم، لا سيما تأمين المياه الى كل منزل في بلدتنا العزيزة.
كذلك لا بد لنا ان نتوجه بالشكر الكبير الى السيدة سناء نصرالله وفريق العمل، ومن خلالها الى الكنيسة النروجية على تقديم هذه الهبة السخية لأهالي بلدة بحمدون، ونتقدم اليوم بإسمهم جميعا وكمجلس بلدي شاكرين للكنيسة هذه اللفتة الكريمة، التي تعبّر عن القيم ومفهوم العطاء الذي تجسده الكنيسة النروجية في ترجمة فعلية لوصايا وتعاليم السيد المسيح الذي قال “المعطي المسرور يحبه الله” كما قال أيضا “مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ”.
بهذه الروحية وبهذه القيم الإيمانية والتعاليم الكنسية نقف جميعا اليوم كي نتسلم هذا المشروع الحيوي الذي يعود بالفائدة على كل بيت من بيوت أهل بحمدون وقاطنيها، ومن خلال مشروع الطاقة الشمسية سيتم تأمين الكهرباء بشكل دائم لمحطة ضخ المياه التي تغذي منازل البلدة، ومع كل قطرة ماء يرتفع الدعاء الى الله شاكرين للكنيسة النروجية خطوتها المباركة لبلدتنا.
كذلك لا بد من كلمة شكر من القلب بإسم بحمدون وأهلها ومجلس بلديتها الى راعي أبرشية جبيل وتوابعها لطائفة الروم الأرثوذكس سيادة المطران سلوان موسى الذي قدم قطعة أرض لبلدية بحمدون (تبلغ مساحتها حوالي الفي متر مربع) مقابل برسم إيجار رمزي، من أجل إقامة مشروع الطاقة الشمسية، والذي بات اليوم مشروعا حقيقيا على أرض الواقع، بفضل جهود الكنيسة النروجية التي نبقى عاجزين عن شكرها مهما طال كلامنا، فالعطاء هو جزء من العبادة لأنه يعني التضحية في سبيل الآخرين والكنيسة هي رمز للعطاء والتضحية والتفاني من أجل رعيتها.
ختاما نشكر كل من ساهم وكانت له بصماته في إنجاز هذا المشروع الحيوي من أجل النهوض بالواقع الإنمائي في بلدة بحمدون، ونعاهد أهلنا أننا لن نوفر جهدا في في العمل الدؤوب من أجل تقديم أفضل صورة عن بلدة بحمدون، التي تشكل مقصدا للسياح اللبنانيين ولأهلنا في الخليج وعلى أمل أن نراهم هذا الصيف في ربوع لبنان وبلدتهم بحمدون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى