اخبار محلية

الأسعد يثني على موقف باسيل من مفوضية اللاجئين 

أيّد الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد قرار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بعدم التجديد للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، معتبراً إياه “موقفاً شجاعاً للخروج من الوصاية الإقليمية والدولية على لبنان”، متهماً المفوضية بأنها “تهدف إلى إبقاء لبنان قنبلة موقوتة وغبّ الطلب للتفجير من خلال استخدامها ورقة النازحين السوريين في حال اتخذ قرار التفجير في المستقبل”.

وأكد الأسعد في تصريح أنّ “الأمم المتحدة والمجتمع الغربي لا يريدان حلّ أزمة النازحين السوريين في لبنان وعودتهم إلى بلدهم إلا بعد إنشاء كيانات تسمّى مناطق آمنة أو منزوعة السلاح في سوريا، بهدف تفتيتها بالمشاريع السياسية والديبلوماسية بعد أن سقط مشروع تفتيتها عسكرياً”.

واعتبر أنّ “المخطط الأميركي الصهيوني يستعمل ورقة النازحين للضغط على سوريا انطلاقاً من لبنان”، آسفاً “لانخراط بعض أفرقاء الداخل في هذا المشروع وتغليبهم لمصلحة الآخر على مصلحة وطنهم، وتدخلهم لمنع عودة النازحين تحت شعارات حقوق الإنسان، وهو الذي مارس أبشع أنواع العنصرية واللاإنسانية بعد الانسحاب السوري من لبنان في العام 2005”. وطالب الأسعد هذا البعض بـ “الخروج من ارتهانه وتبعيته للخارج وأن يدرك أنّ ورقة النازحين السوريين هي أكبر خطر على لبنان وعلى كلّ المستويات، وعدم معالجتها بالسرعة المطلوبة ستؤدّي حتماً إلى تفتيت لبنان وتفجيره أمنياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً وديمغرافياً لعدم قدرته على استيعاب هذا الكمّ الهائل من الأجانب وعدم قدرته على تلبية احتياجاتهم”، سائلاً “الذين لا يريدون عودة النازحين الى وطنهم هل يعرفون حجم الولادات لهؤلاء النازحين؟ وهل يريدون نشوء أجيال لهم في لبنان وأنّ عددهم سيزيد على عدد سكان لبنان”.

وأمل الأسعد من باسيل “ترجمة قراره وتوسيعه وإغلاق مكاتب المفوضية في لبنان وضرب قراراتها المتعلقة بالنازحين عرض الحائط”، داعياً الدول الغربية “التي تعارض عودتهم إلى وطنهم إلى استقبالهم عندها”، مؤكداً انّ “الحلّ الوحيد لأزمة النازحين يكمن في التواصل والتعاون والتفاوض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى