جنبلاط لن يقبل أيّ عبث…!
أكدت مصادر سياسية تتابع عن كثب مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أنّ الأخير لن يقبل في هذه المرحلة أيّ عبث بالساحة الدرزية مهما كان حجمه وأياً كان مصدره.
وأضافت المصادر إنّ جنبلاط الأب يسهر على نقل الزعامة إلى نجله النائب تيمور جنبلاط، وهو لن يتهاون على الإطلاق إزاء أيّ محاولة لاستغلال هذا الانتقال بغية الإخلال بالتوازنات التي أفرزتها نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، والتي أعطته تفويضاً مطلقاً جرت ترجمته بفوز مرشحي جنبلاط بسبعة مقاعد درزية من أصل ثمانية مقاعد مخصصة للطائفة في البرلمان اللبناني، علماً أنّ المقعد الثامن الذي فاز به رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان كان جنبلاط قد تركه شاغراً كما فعل في انتخابات 1996 و 2000 و 2009، في سياق حرصه على عدم تهميش أو عزل أحد.
وعليه شدّدت المصادر على أنّ رئيس “الاشتراكي” لا يمكن أن يسمح بتمرير هذه الوقائع الجديدة، مهما كلف الأمر، وبالتالي لن يكون هناك أيّ اختراق أو تحوّل من شأنه أن يؤسّس لواقع درزي جديد، وسوف تؤول كامل الحصة الدرزية في الحكومة الجديدة إلى اللقاء الديمقراطي الذي يرأسه النائب تيمور جنبلاط.