توضيح حول موضوع الشاب وسام خالد ابوعز
في إطار حق الرد على ما ورد عبر موقعكم الإخباري حول موضوع الشاب وسام خالد ابوعز اود أن اوضح التالي.
أولاً أنا لم أذكر إسم الناشطة المذكورة على صفحتكم لا من قريب ولا من بعيد في مقالتي والكل يعرف ذلك وهذا افتراء محض
ثانياً؛ إن ما ذكرته في المقالة حول ما قدمه الزعيم وليد بك جنبلاط عن طريق الشيخ باسم غانم لم يكن يخص الناشطة العظيمة التي ذكرتموها وإنما كان توضيحاً لما ورد في المقابلة التي أُجريت مع والد الشاب وهو صديقي وابن بلدتي وقد كان لي الحظ في متابعة ملف الحبيب وسام منذ بداية ظهور الأعراض عليه.
من هنا وبعد عرض المقابلة عبر نشرة اخبار ال mtv سمعنا العديد من الاصوات الشاذة التي تهجمت على بعض المرجعيات في الطائفة متهمةً إياها بالتقصير ومستغلةً هذا الوضع الإنساني من أجل تمرير الرسائل وتصويب سهام الحقد على الشرفاء وذلك لأهداف سياسية رخيصة لا قيمة لها.
وبما أن الكثيرين لا يعرفون شيئاً عن الحقيقة بسبب عدم علمهم فيما سبق اللقاء التلفزيوني من مراحل عناية طبية بالمريض العزيز كان قد تبناها وتابعها الشيخ باسم غانم ،
رأيت من واجبي كشاهد متابع منذ البداية ان أكتب
مقالتي من أجل براءة الذمة وتوضيح الحقيقة أمام الرأي العام، فسردت فيها ما حصل ووجهت الإنتقاد للعابثين لا غير،
هذا كل ما حصل لا أكثر ولا اقل، مع التأكيد على أنه ليس هناك أي علاقة لما ورد في موقعكم بخلفيات مقالتي،
أما بالنسبة لمن يعتبرون انفسهم معنيون في الأمر فأترك لذكائهم تقدير حقيقة ما حصل خاصةً ؤان ما كتبته موجود على صفحتي ولم يزل حتى الآن.
عضو المجلس المذهبي
فادي العطار
بتاريخ ٢٠٢٣/٠٣/٠٤