اخبار عربية

التايمز: السعودية تبدأ حملة جديدة ضد حقوق المرأة

الهذلول واحدة من بين عشرة نشطاء معظمهم من النساء اعتقلوا هذا الشهر

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالا بعنوان “السعودية تبدأ حملة جديدة ضد حقوق ​المرأة​”، مشيرة الى أنه “على مدى عامين كانت لجين الهذلول وجه حقوق المرأة في السعودية، وهي الحقوق التي تتصدر الثورة الاجتماعية للأسرة المالكة في السعودية”.

ولفتت الصحيفة الى أن “الهذلول، التي تتمتع بوجه جذاب وتتسم بسرعة البديهة وبطلاقتها في الحديث باللغتين الانجليزية والعربية منذ طفولتها التي أمضتها بين ​الرياض​ وكندا، كافحت من أجل حصول المرأة في السعودية على حقها في قيادة السيارة كما كانت من أوائل النساء اللائي رشحن أنفسهن في ​الانتخابات​ في السعودية عام 2015″، موضحة أنه “بعد حصول المرأة على حقها في قيادة السيارة، تقبع الهذلول في السجن وتواجه حملة من الانتقادات الواسعة في وسائل الإعلام الرسمية في السعودية. ويبدو أن مصيرها تحدده المفاوضات بين ​الحكومة السعودية​ ودبلوماسيون غربيون”.

وأوضحت أن “جماعات حقوق إنسان تقول إن توقيف الهذلول دليل على أنه الرغم من الثناء على ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يأمن محاولته للسيطرة على رعاياه”، مؤكدة أن “الهذلول واحدة من بين عشرة نشطاء، معظمهم من النساء، اعتقلوا هذا الشهر. بعضهم أطلق سراحه، ولكن البعض ما زالوا في السجون، ومن بينهم عزيزة اليوسف، وهي أستاذة جامعية تحظى بشهرة واسعة، وإيمان النجفان، وهي مدونة شهيرة”.

وأشارت الى أن “صور النساء المعتقلات وضعت على الصفحات الرئيسية لبعض الصحف الكبرى في المملكة ووصفوا بالعمالة وخيانة البلاد، ووصفوا بأنهن يسربن أسرار البلاد “لأجهزة أجنبية”. وما يتضمنه الاتهام من إشارة إلى تدخل بعض السفارات الصديقة في الشأن السعودي تسبب في قلق بعض الدول الغربية التي كانت حريصة على الثناء على إصلاحات ولي العهد السعودي. وأشار مسؤول سعودي إلى أن المخاوف الحقيقة وراء اعتقال النشطاء هو أنهم كانوا على اتصال بمن وصفهم بالـ “منشقين”. وقال المسؤول إن هناك حملة ضد ولي العهد يديرها خصومه من الخارج، ومن بينهم أفراد في الأسرة المالكة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى