“سبعة”: لن نسمي الحريري أو أي شخصية سياسية تقليدية
شدد الحزب على "اهمية الابتعاد عن مفهوم حكومات الوحدة الوطنية التي تصبح مجلسا نيابيا مصغرا
أشار حزب سبعة في بيان إلى ان ” تصويت النائب بولا يعقوبيان لنادين لبكي هو رسالة واضحة في عدة اتجاهات فهمها المعنيون كافة، كما وعبّر موقفها الحاسم من عدم الالتزام بالأصول الديمقراطية في المجلس، عن هويتها النيابية”، ولفت الى انه “فيما يخص تسمية رئيس الحكومة اتخذت الهيئة التنفيذية في حزب سبعة (والنائب بولا يعقوبيان عضو فيها) قرارا واضحا وهو عدم تسمية سعد الحريري، أو أي شخصية سياسية تقليدية اخرى.
وأضاف البيان:”كما وحرصنا على التشاور مع شركائنا في التحالف بهذا الموضوع تحديدا، حزب سبعة وحلفاؤه خاضوا معركة انتخابية وسياسية في مواجهة احزاب حاكمة فشلت في ادارة البلاد لعدة عقود، وبما ان الحكومة المرتقبة ستتكون من القوى ذاتها، رئيسا واركانا، من البديهي ان نبقى اوفياء لناخبينا ومواقفنا”.
وشدد الحزب على “اهمية الابتعاد عن مفهوم حكومات الوحدة الوطنية التي تصبح مجلسا نيابيا مصغرا، وهو ما ينتج عنه الغاء لمفهوم فصل السلطات ومفهوم الموالاة والمعارضة الذي نعتبره صحيا وضروريا، ونعتبر أن أي معارضة في البرلمان، مهما كانت، حتى لو لم تكن موحدة، مهمة جدا لتشكيل قوة ردع لجنوح افرقاء الحكومة الذين لن يوقفهم أي شيء في غياب معارضة حقيقية، وبالطبع موقع حزب سبعة هو في المعارضة طالما عدد نوابنا لا يسمح بوجود وازن في الحكومة، ولا بالتأثير الفعلي داخلها. وبالتالي لسنا بوارد تحمل اي فشل مرتقب للاحزاب التقليدية”.
واكد سبعة ان “معركتنا هي في مواجهة نهج بكامله عبر معارضة محترفة وايجابية ووجود متميّز في الحياة السياسية، من خلال اقتراح القوانين الجديدة والحلول البديلة الخلاقة والمراقبة والمحاسبة، وتمثيل ناخبينا خير تمثيل، وختم بيان حزب سبعة:”سنقيّم اداء الحكومة بناء على الافعال وليس على الوعود او اي بيان وزاري، بعد كل ما حصل من فساد وفشل وخيبات امل متكررة من قبل نفس القوى الحاكمة”.