ماذا يريد تكتل “لبنان القوي” من اللجان النيابية؟
نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر في “تكتل لبنان القوي” قولها “إنّ تكتلنا يضمّ 29 نائباً، ما يعني أنّ حجمنا أكبر ممّن ينتقدون حصولنا على 3 مقاعد في هيئة مكتب مجلس النواب، وحضورنا في الهيئة واللجان يُترجم وفق حجمنا بالمقاعد النيابية”.
أضافت المصادر: «تفاهمات وتحالفات أيّ حزب أو «تكتل» هي التي تحدّد نجاح أو فشل مرشّحيه، وتحالفاتنا وتفاهماتنا لم تكن تحت الطاولة، وموقفنا من الرئيس نبيه بري أعلنّاه فوق الطاولة وعلناً، كذلك أعلنه الوزير جبران باسيل بعد اجتماع «التكتل»، ووفّقنا بين الميثاقية والمبدئية. كذلك أعلنت سائر الكتل موقفها من انتخاب الرئيس بري علناً وفوق الطاولة. فتبرير الآخرين فشل خياراتهم السياسية وتفاهماتهم عبر الهجوم على الطرف الآخر لم يعد يجدي نفعاً، بل الأجدى بهم تقييم خياراتهم السياسية والانتخابية لتحسين وضعهم مستقبلاً.
وذكّرت المصادر بأنّ التكتل ظلّ 13 سنة خارج هيئة مكتب المجلس رغم أنّ عدد أعضائه وصل الى 27 نائباً، ورغم ذلك لم يهاجم الآخرين، بل قَيّم عمله واستراتيجيته مجدّداً واستطاع الوصول الى هذه النتيجة، فإلقاء فشلهم على الآخرين لا يؤدّي الى نتيجة ولا يحسّن وضعهم».
وتحدثت المصادر عن «ورشة نيابية وتشريعية منتظرة»، واضافت “انّ التكتل يسعى لترؤس ٤ لجان نيابية أساسية أبرزها لجنة المال والموازنة، وهي محسومة لـ “التيار الوطني الحر». وبالتالي، انتخابات المجلس هي انعكاس لنتائج الانتخابات النيابية».