عون دان بشدة ما يجري في الأراضي المحتلة وحيا تضحيات الفلسطينيين
رئيس الجمهورية تسلّم النسخة رقم 1 من بطاقة الجريدة الرسمية الإلكترونية التي تضمّ جميع القرارات والمراسيم والقوانين من سنة 1922
دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، بشدة ما يجري في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أنّ هذه المسألة كانت موضع اهتمام من قبله بالخطب التي كان يلقيها في القمم واللقاءات التي كان يعقدها مع الوفود التي تزور لبنان.
وأكد أنّ لبنان يرفض الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، مذكراً بقيمة هذه المدينة التي تضمّ رموز الديانات، كاشفاً أنّ دعوة وجّهت للبنان للمشاركة في قمة طارئة في اسطنبول وسيُمثل لبنان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، معرباً عن أمله في أن تصدر مواقف عملية.
واعتبر الرئيس عون أنّ التضعضع العربي الحاصل يؤثر سلباً على التعاطي مع الممارسات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين.
بعد ذلك، تحدث الرئيس عون عن الانتخابات النيابية، معتبراً أنّ هذه الانتخابات أنجزت وتحقق ما كان ينتظره اللبنانيون على الرغم من أنّ هناك من شكك في إجرائها وكان قبلاً شكك بإقرار قانون فإذا بالقانون يُقرّ والانتخابات تتمّ، لافتاً إلى أنّ “ثمة من يشكك دائماً بكلّ شيء، قلنا إنّ قانون النفط سيُقرّ وأقرّ قلنا إنّ التنقيب عن النفط سيُقرّ وإذا به يُقرّ”.
وأعلن انه تلقى تهاني من دول عدة بإنجاز الانتخابات وهذا أمر يشجع على إنجاز المزيد، لافتاً إلى أنّ ولاية المجلس الحالي تنتهي في 21 أيار بعدها تصبح الحكومة بمرحلة تصريف الأعمال.
وأعرب عن أسفه أن يؤدّي رصاص الابتهاج إلى وقوع ضحايا، داعياً إلى التوقف عن هذه العادة.
من جهة أخرى سلّم أمين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل رئيس الجمهورية النسخة رقم 1 من بطاقة الجريدة الرسمية الإلكترونية التي تضمّ جميع القرارات والمراسيم والقوانين من سنة 1922 إلى اليوم وفيها مليونين و500 ألف مستند.