حسن عليق… من مُخبر الى مدافع عن المقاومة
وهاب دفع أثماناًًً غالية بسبب مواقفه المؤيدة لنهج المقاومة وخياراتها الاستراتيجية
هشام الأعور
طالعنا احد المخبرين الصغار المدعو حسن عليق بجملة من المفردات والتعابير التي تكشف الى ما وصلت اليه حال بعض الاقلام التي امتهنت سياسة الكذب والتزلف في الغرف المظلمة، وليس بغريب على هذا المأجور ان يتجرأ في التطاول على القامات الوطنية والمقاومة، وهو الذي بدأ سيرته المهنية مخبرا صغيراً عند وسام الحسن حتى يخرج علينا اليوم مرشدا وواعظاً، ومدافعاً عن مقاومة شريفة تأبى ان يتجرأ أحد من أمثاله بالدفاع عنها.
لقد دفع الوزير وئام وهاب أثماناً غالية بسبب مواقفه المؤيدة لنهج المقاومة وخياراتها الاستراتيجية بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله، الذي بذل بدوره الغالي والنفيس في سبيل رفعة الأمة وعزة أبنائها، فالمقاومة بشرفائها ومجاهديها وشهدائها لا تحتاج الى علّيق وامثاله للدفاع عنها، فكان حري بعليق وقبل أن يبادر الى إطلاق مثل هذه المواقف الهجينة، أن يدرك وبقرارة نفسه انه كما يوجد في الصحافة أقلام مأجورة من اجل حفنة من الدراهم، هناك ايضا في المقاومة مقاولين صغار من شيمهم الغدر والخيانة من أجل حفنة من الدولارات .
ختاماً نقول لك يا عليق وبالفم الملآن “خسئت فخطؤك هذه المرة لا يغتفر وسهامك أعجز من أن تصيب أمثال وئام وهاب، المحصّن بكرامته وعروبته ومقاومته التي لا يبيعها بمقعد نيابي هنا او حقيبة وزارية هناك، وهذه من صفات وشيم الرجال الرجال والتي لا يعرف معناها أمثالك من الصغار الصغار”.