ما هي العبرة الاقتصادية التي يريد تويني أن يتذكّرها اللبنانيون؟
ذكّر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني اللبنانيين بإحدى العبر الاقتصادية التي سجلها تاريخ لبنان الحديث، وقال: “تمّ إفلاس بنك إنترا خلال ٣ أيام سنة ١٩٦٦ ووقع البنك فريسة الإشاعات التي أفقدت البنك ثقة الناس به، وتهافت المودعون على أبوابه حينذاك”.
ورأى الوزير تويني “أنّ العبرة من ذلك هي أنّ بنك إنترا وأمواله وأصوله لا تزال حتى اليوم إرثاً دسماً ورأسمالاً كبيراً للدولة”، مضيفاً: “تكمن العبرة أيضاً في أنّ اليأس وإطلاق الأحكام المبرمة على الاقتصاد ومالية الدولة هو جدّي وفيه يحمل مسؤوليات تجاه المجتمع والوطن ويعرّض للمجهول والتشكيك الذي لا نفع منه سوى الأذى عن قصد او بدونه. فالاقتصاد لكلّ لبنان ومن مسؤولية جميع اللبنانين”.
ولفت الوزير تويني إلى أنه “لا يوجد دولة في العالم الحديث أيّ شركة أو عائلة ليس عليها ديون، بتفاوت طبعاً، ولا توجد قدرة لدى هؤلاء على التسديد دفعة واحدة وإلا لما استدانوا أساساً والديون آجلة التسديد”.