اقتصادالرئيسية

زمكحل: نقوم بمبادرات للانفتاح على العالم وتعزيز نقاط القوة في الاقتصاد اللبناني

سنستمرّ كرجال وسيدات أعمال لبنانيين في العالم في الكفاح وسنعمل من دون كلل مهما كانت الصعوبات والمخاطر والنتائج ولن ندع بلدنا يغرق

أشار رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم ​فؤاد زمكحل​ إلى “أنّ اللبنانيين يعرفون بلدهم جيداً، وما هي عيوبه ومزاياه ونقاط الضعف ونقاط القوة فيه، قدراته وحدوده”، مضيفاً “إنّ اقتصادنا البالغ 50 مليار ​دولار​ لا يستطيع توفير فرص العمل الكافية لطالبي العمل أو للشباب الخرّيجين لدينا أو حتى للأدمغة اللبنانية التي تهاجر باستمرار”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن لبلادنا بعد الآن أن تجذب وتشجّع الاستثمار الداخلي أو الخارجي، لأنّ المخاطر السيادية ترتفع، والعائد على الاستثمار ضئيل جداً، لذلك نحن مضطرون للانفتاح على كلّ القارات والبلدان، وذلك من خلال التركيز على مزايانا، ونقاط القوة التي نتمتع بها، ولكن بوجه خاص من خلال توجيه نظرنا إلى المناطق حيث يمكن أن نجد نقاط قوة مكمّلة لبناء التآزر وشراكات مثمرة وفعّالة”.

ولفت إلى أنّ “التجمع يقوم بعدد من مبادرات الإنفتاح على العالم، حيث نزور بشكل منتظم الأشقاء العرب، وقد أوفدنا بعثات إلى ​أفريقيا​ و​أميركا اللاتينية​ التي أسفرت عن نتائج مشجّعة للغاية. وها نحن نتوجه اليوم إلى آسيا وتحديداً سنغافورة”.

وتابع: “لطالما كانت العوامل الرئيسية الأكثر شهرة لدينا، قدرتنا على الإبداع وإيجاد الأفكار وعلى سرعة التأقلم والتكيّف، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وميزة التنقل لدينا، وتمكننا من تكلم ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص من خلال الأزمات، وعلى إدارة المخاطر”.

وختم زمكحل: “أقول للدول الآسيوية وبينها سنغافورة، لقد نجحتم في بناء صناعات مثيرة للإعجاب والتي توفر نوعية ممتازة بأسعار تنافسية”، لافتاً الى “أننا سنستمرّ كرجال وسيدات أعمال لبنانيين في العالم في الكفاح، وسنعمل من دون كلل مهما كانت الصعوبات والمخاطر والنتائج، وسنثابر لنحرص دائما على أن يظل رأسنا عالياً وألا ندع بلدنا يغرق”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى