الخطيب: لماذا أهمل المسؤولون قضية زياد عيتاني حتى اكتُشف بالصدفة أنه مظلوم؟
حرص بيروت على القضية الفلسطينية وولاء أهلها لمقاومة الكيان الصهيوني أهمّ مضمون في تصريحات زياد عيتاني ووالدته الصابرة بعد الإفراج عنه
رأى رئيس هيئة مركز بيروت الوطن وأمين عام جبهة البناء اللبناني الدكتور المهندس زهير الخطيب أنه في زمن اندفاع بعض الأنظمة العربية والجهات والرموز للتطبيع مع العدو الصهيوني شكل توصيف زياد عيتاني ووالدته لتهمة العمالة للكيان الإسرائيلي ولو مفبركة إهانة ووصمة عار لا يمكن القبول بها او تصوّرها تحت أيّ ظرف.
وأضاف الخطيب أنه بينما تشابكت الصراعات بين مراكز قوى السلطة مع بعض المزايدات الانتخابية المكشوفة في هذه القضية إلا أنه يبقى الأهمّ من جميع ملابسات هذه الفضيحة هو إعادة تظهير موقف بيروت وأهلها الملتزم بالقضية الفلسطينية والولاء لنهج المقاومة للتطبيع مع الكيان الغاصب.
وقد سجل الخطيب عتباً كبيراً على رؤساء الدولة وعلى الوزير الوصيّ لعدم التحقق من المسألة في بداياتها وتركها لتكشف بالصدفة، وهذا يوجب عليهم أن يعتذروا عن إهمالهم بدلاً من أن “يربّحوا بيروت والمظلوم جميلة ويجيبوا التلفزيونات وهني مرشحون للانتخابات”.