واشنطن ستضغط على بيونغ يانغ لنزع السلاح النووي دون شروط
أكدت الولايات المتحدة مواصلتها الضغط على كوريا الشمالية لأقصى درجة، لهدف نزع سلاحها النووي بالتوازي مع إقامة حوار بين سيئول وبيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدثة باسمها، كاتينا آدمز، في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، إنّ “الولايات المتحدة وجمهورية كوريا (الجنوبية) ستعملان معاً ضمن حملة ضغط كبرى، من أجل ضمان أنّ التقدّم على خط “الشمال – الجنوب” يرافقه تقدّم في اتجاه نزع السلاح النووي”.
وأضافت: “نحن لن ننوي تكرار أخطاء الإدارات (الأميركية) السابقة.. نحن على استعداد لإشراك كوريا الشمالية (في المفاوضات) من أجل التأكيد على موقفنا بأنّ نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية والتحقق من ذلك بشكل كامل لا يخضع للنقاش”.
واشارت آدمز إلى أنّ الولايات المتحدة تجري حواراً متواصلاً مع كوريا الجنوبية حول “ردّ موحد على بيونغ يانغ بما في ذلك ضرورة الحفاظ على أقصى قدر من الضغط لتحقيق نزع للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية”.
وتأتي تصريحات الخارجية الأميركية، في ضوء لقاء جمع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مع وفد من كوريا الجنوبية في العاصمة بيونغ يانغ.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها كيم جونغ أون وفداً من كوريا الجنوبية في العاصمة بيونغ يانغ، منذ توليه الرئاسة في عام 2011، حيث أقام لهذه المناسبة، مأدبة عشاء على شرف مبعوثي سيئول.
ويضمّ الوفد الجنوبي 10 مسؤولين رفيعي المستوى بينهم رئيس مكتب الأمن القومي بالبيت الأزرق ورئيس جهاز الاستخبارات.