اخبار محلية

نقولا: كلام المشنوق سابقة خطيرة… والتحالفات لم تنضج بعد

من يسعى لتوجيه أصابع الاتهام إلى أمن الدولة إنما يقوم بذلك خوفاً منه بعدما أثبت أنّه الضابط الحقيقي للفساد بإدارات الدولة

لفت عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا ​إلى “أنّ اللوائح والتحالفات لم تُحسم بعد في دائرة المتن”، داعياً إلى “انتظار انتهاء فترة تقديم الترشيحات لتبيان الخيط الأبيض من الأسود”. مؤكداً أنّه لن يمضي بترشيحه “إلا اذا كان على لائحة التيار الوطني الحرّ​”، مذكّراً بأنه أصلاً تقدّم بترشحه رسمياً بناء على طلب رئيس التيار الوزير جبران باسيل كما ينص القانون الحزبي، والحسم في هذا المجال يبقى رهن التحالفات.”

ولفت نقولا في حديث لـ”النشرة” إلى وجود كلام كثير عن ترشيحات وتحالفات ليست بمعظمها نهائية، معتبراً انّ “الحسم الانتخابي بانتظار مرور 48 ساعة على عودة الحريري لتبيان ماذا يحمل بجعبته من السعودية،​ فإما تنقلب الأمور والتحالفات رأساً على عقب أو تبقى على ما هي عليه”.

وفي ملف زياد عيتاني​ والمقدّم ​سوزان الحاج شدّد نقولا على “وجوب انتظار كلمة القضاء”، معتبراً أنّ “كلّ كلام قبل ذلك نوع من التدخل بالشؤون القضائية، وكلام وزير الداخليّة نهاد المشنوق​ نعتبره استباقاً لنتائج التحقيقات وللقرار القضائي النهائي وهذه سابقة خطيرة”.

واستغرب نقولا الحديث عن “فبركة ملفّ”، متسائلاً عن الاعترافات التي أدلى بها المتهم، وتساءل: “هل نحن بصدد تدخلات سياسيّة معينة أدّت إلى تغيير في الاعترافات والتحقيقات”؟ وأضاف: “الذي يسعى لتوجيه أصابع الاتهام لجهاز أمن الدولة في هذا الملف إنما يقوم بذلك خوفاً منه بعدما أثبت أنّه الضابط الحقيقي للفساد بإدارات الدولة وحتى بملف الأمن الداخلي اللبناني بعدما اكتشف عدة جرائم”. واعتبر انّه “إذا كان الخوف من إنجازات جهاز معيّن يدفع البعض للغمز من قناته في هذا الملف، فهذا أمر خطير جداً يعرّض أمن لبنان بأسره للخطر”.

وتطرّق نقولا إلى ملفّ الكهرباء، فشدّد على أنّ “من يريد تأمين الكهرباء سريعاً، عليه السير بموضوع البواخر، باعتبار ان لا بديل عنها بالمرحلة الراهنة”، مذكّراً بأنّ “معظم من يطرح إقامة معامل اليوم هو نفسه من رفض وعرقل الخطة التي وضعها وزير الخارجية جبران باسيل يوم كان وزيراً للطاقة​ في العام  2010-2011”. وتساءل: “من الذي أوقفمعمل دير عمار​ الذي لو استكمل إنشاؤه لكنا اليوم نؤمّن الكهرباء ما بين 21 و22 ساعة في اليوم”؟

وأكد انّ “عرقلة الملف ومنع الكهرباء عن اللبنانيين لا شك ليس التيار الوطني الحر من يقوم به، بل من يرفض البواخر اليوم ومن رفض المعامل بالأمس”، قائلاً: “علينا ان نختار ما بين إذا كنا نريد ان نؤمّن الكهرباء للمواطنين او إذا كنا نريد أن نزايد بالسياسة. اما طرح الخصخصة فالكلّ يعلم انّه في حال اعتمد سيستلزم تأمين الكهرباء وقتاً طويلاً جداً يتخطى الـ4 او 5 سنوات. وبالتالي وانْ كنا لسنا ضدّ الخصخصة، إلا اننا نعتبر انّ الطروحات التي يتمّ التداول بها اليوم في هذا الإطار جزء من كلام استهلاكي لا يولد كهرباء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى