عبّود ملتزم بقرار “القومي”: القانون يعطي الأفضلية لصاحب الفرص الأكبر بالنجاح
يراهن الوزير السابق فادي عبود على تجربته في الوزارية الناجحة منذ العام 2010، والتي امتدّت لأكثر من ثلاث سنوات في الحكومة الأولى للرئيس سعد الحريري والحكومة الثانية للرئيس نجيب ميقاتي، لينطلق في غمار الاستحقاق النيابي المنتظر في السادس من أيار المقبل.
ويرفض الوزير عبّود بالمطلق التشكيك في انتمائه القومي، ويعتبر أنّ في ذلك مسّاً بكيانه وشخصيته وقناعاته التي هي أبعد بكلّ تأكيد من مقعد نيابي.
وفي مناسبة الأوّل من آذار، عيد مولد مؤسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده، يؤكد عبّود أنّ خلاص هذه المنطقة يكمن في فكر سعاده، والأمة التي قتلت أكثر من تنّين في الماضي لن تقف عاجزة اليوم أمام تنّين الطائفية وتنّين الفساد .
وفي حديث لموقع “الكلمة أونلاين” يؤكد الوزير أنّ الحزب القومي هو حزب جامع لكلّ مكوّنات المجتمع، وبما أنّ انطلاقة الحزب كانت من المتن، ومن ضهور الشوير تحديداً، فمن الضروري أن يقوّي الحزب حضوره وتمثيله المتني.
وإذ يشير عبّود إلى أنّ حسم اسم مرشح “القومي” عن دائرة المتن بات قريباً، يؤكد أنّه ملتزم بقرار الحزب أياً يكن، مشدّداً على أنّ الأهمّ في ظلّ القانون الحالي هو اختيار المرشح الأفضل والذي له حظوظ أكثر في الفوز بالمقعد النيابي والوصول إلى الندوة البرلمانية.