ماذا أنتجت زيارة الوزير تويني إلى العراق؟
أكد وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني أنّ زيارته إلى العراق كانت ناجحة جداً، مشيراً إلى أنّ بدايتها كانت من ضمن الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زيارته إلى العراق، ثم استمرّت اللقاءات المكثفة مع المسؤولين العراقيين لبحث إمكانية التعاون بين الدولتين في مجال مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية الكاملة في كلّ ما يتصل بعمل الدولة ومؤسساتها.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن الوزير تويني قوله إنّ المواضيع التي تابَعها مع المسؤولين العراقيين واستدعَت مكوثه في بغداد بَعد انتهاء زيارة رئيس الجمهورية، شملت أموراً وقضايا عديدة، إلا أنها تركزت بشكل أساسي على أربعة مواضيع هي التالية:
ـ دخول اللبنانيين إلى العراق، على أن يكون مبدأ المعاملة بالمِثل، حيث انّ العراقيين يَدخلون إلى لبنان بتأشيرة يَحصلون عليها في المطار.
ـ دخول البضائع اللبنانية إلى العراق عبر طريق التنف، على أن يتمّ فتحُ معبر التنف لهذه الغاية.
ـ دخول الأدوية اللبنانية إلى العراق، حيث كان هذا الموضوع قد بُحِث مع وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، وتابعتُه بدوري.
ـ موضوع الديون اللبنانية والتي تمّ تقسيمُها إلى 3 أقسام، بينها 80 مليون دولار للمصارف اللبنانية مجمَّدة منذ 3 سنوات. وديون التجّار والأشخاص الاعتباريّين الذين يتعاملون تجارياً وصناعياً مع العراق، وديون ما قبلَ العام 2003.
وأشار التويني إلى أنّه سيقدّم تقريراً مفصلاً عن نتائج الزيارة إلى كلّ مِن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على أن يتمّ طرحه في مجلس الوزراء لإنشاء لجان متابعة لكلّ هذه المواضيع.
