بيان من “الديمقراطي”.. ورد من “القومي”
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيان “أن ما صدر في أحد المواقع الالكترونية نقلاً عن لسان أحد مسؤولي الحزب السوري القومي الإجتماعي، والذي يدّعي رفض أو تحفظ رئيس الحزب وزير المهجرين طلال أرسلان للتحالف مع القومي في دائرة الشوف – عاليه، هو كلام مستغرب من مسؤول يفترض منه أن يكون ملتزماً في سياسة حزبه وقيادته”.
وإعتبرت أن “ما هو مستغرب أكثر، أن لا يصدر أيّ رد أو توضيح من قيادة الحزب الذي نعتبره حليفاً استراتيجياً، تجمعنا معه كل العلاقات الطيّبة على كافة الصعد والمستويات”، متمنية أن “يتمّ الفصل ما بين العلاقات الاستراتيجية والتحالفات مع الأحزاب الحليفة والصديقة، وما بين شخصنة البعض وتحوير الأمور بما يخدم مصالحه الشخصية وطموحاته المعهودة”.
بالمقابل أكد رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال النابلسي أن “العلاقة بين الحزب (القومي) والديمقراطي اللبناني استراتيجية على كافة الأصعدة”، مشيرا إلى أن “وفدا من المكتب السياسي بصدد زيارة وزير المهجرين طلال أرسلان يوم الجمعة المقبل ضمن جولة يقوم بها على مختلف القوى السياسية الحليفة”.
وشدد النابلسي في تصريح على أن “ما صدر من مواقف في الساعات الأخيرة لا يعبر عن حقيقة العلاقة بين الجانبين”.
وكانت المندوبية السياسية لجبل لبنان الجنوبي في القومي، شددت في بيان سابق على “أننا لن ننجر للرد على الكلام الصادر عن مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي، لكننا ندعو من يُبدي إستغرابه من بعض المواقف، الى التحلي بالشجاعة الكافية وقول الأمور على حقيقتها بدل التلطي وراء عناوين وشعارات برّاقة”.
وأضافت: “أما في ما خص الحديث حول “شخصنة الأمور” فهذه الصفة غير موجودة في قاموسنا وليست من شيمنا، وربما بعض الحلفاء المفترضين هم من يتقنون “فن الشخصنة”.