“الكتلة الوطنية” يجتمع..وأصدقاء إده يحذرون!
عقد حزب الكتلة الوطنية اللبنانية اجتماعا طارئا برئاسة العميد كارلوس اده، وبحضور رئيس مجلس الحزب تامر خير والامين العام الدكتور وديع ابي شبل وامين السر غسان ابي انطون، واعضاء مجلس الحزب. وتداول المجتمعون بالامور الحزبية والسياسية والانتخابات النيابية لعام 2018.
من جهة ثانية أعلنت “لجنة أصدقاء العميد ريمون إده”، أن حزب الكتلة الوطنية هو حزب عتيق وعريق، وقد ولد مع ولادة لبنان، وبات مرادفاً لكلمة نزاهة وسيادة واستقلال. وأكدت أنه على مدى سنوات نضال عميدها الراحل الكبير الذي بات رمزاً وطنياً دخل التاريخ، كان له أصدقاء كثر، معتبرة أنه لا يمكن لأي صديق أو قريب منه أن يستغلّ هذه العلاقة ويوظّفها لتكون ممرّاً إلى واقع وصفات ومميّزات العميد إده وحزب الكتلة، وهو ما يحاول البعض اليوم القيام به على مشارف الإنتخابات النيابية.
وكشفت أن بعض الشخصيات الطامحة إلى تضييع هويتها بالعميد القدوة، من أجل توظيف إسمه بمشاريعها الإنتخابية، هو أمر مستنكر ومرفوض، لأن إسم ريمون إده لا يجب التعامل معه بهذه الخفّة، وربطه بأسماء أشخاص يقتصر هدفهم على الوصول إلى مواقع صغيرة، وتحقيق مكاسب وطنية محدودة. وأضافت أن الأصدقاء الحقيقيين لريمون إده، لا يبيعون في ذكراه البطاقات لمآدب العشاء، ولا يستغلّون إسمه لجمع المال.
وشدّدت اللجنة أن إسم ريمون إده يجب أن يبقى في التاريخ رمزاً للصدق والنزاهة، ومثالاً يُتّبع في السياسة، ولا يجب أن يدنّس من قبل مرشّحين يفتقدون إلى الحيثية المناطقية وإلى البرنامج الإنتخابي.
وإذ حذّرت أن استغلال إسم من كان “ضمير لبنان” في الزواريب السياسية الضيقة، أكدت أنها لن تسمح بأي مسّ بتاريخ حزب الكتلة الوطنية أو العميد الراحل، الذي يبقى بوصلة السياسة النظيفة والتاريخ المشرّف. وخلصت إلى أن حزب الكتلة لن يكون يوماً أداة في يد سيدة حاقدة باحثة عن دور لن تجده، أو طامح مرّ عليه الزمن.