مجتمع ومنوعات

الريّس رمزي شيا.. سنديانة لن تنال منها سهام صغار النفوس

خاص دايلي ليبانون

ليس مستغرباً أن يحاول البعض يائسين النيل من شخص رئيس بلدية بدغان رمزي شاهين شيا، لأن قامة بهذا الحجم من العطاء والرجولة لا بد وأن تطالها بعض سهام الإنتقاد، ولأن مطلقوها عجزوا عن التغطية على إنجازاته التي حققها في زمن قياسي فلم يجدوا سبيلا إلا عبر اطلاق الإشاعات والاتهامات ضده، ظنا منهم أنهم سيوقفون مسيرته الزاخرة بالإنجازات، لكن القافلة تسير ولن تعرقلها بعض أصوات النشاز من هنا وهناك.

فأمثال الريس رمزي لا يتوقفون عند صغائر الأمور ولا تعيق دربهم بعض التفاهات والتلفيقات، التي لن تزيده الا إصراراً على مواصلة مسيرة الإنماء والتطوير على مستوى بلدة بدغان، وهذا ما ظهر بشكل واضح خلال فترة زمنية قياسية منذ أن تسلم زمام رئاسة البلدية بعد التوافق والإجماع الكبير الذي تم حول إسمه والثقة الكبرى التي تم منحها له الكبير والصغر من أبناء البلدة،

وكان الريس رمزي عند حسن ظن الجميع وها هي إنجازاته تتكلم عنه وهذا أبلغ رد وأفضل جواب على كل من يحاول أن يسيء الى مسيرة رئيس بلدية بدغان الذي أثبت أنه رجل الأفعال والإنماء قولا وفعلا، فمنذ تسلمه رئاسة المجلس البلدي بدأ فريق الأشغال بتنظيف طرقات البلدة وازالة الأعشاب عن جانبيها.

وبفضل جهود رئيس البلدية تم تأمين المياه الى البلدة بعد أن تم إصلاح المضخة التي تؤمن المياه الى بئر المياه في البلدة.

مسيرة الإنماء تواصلت مع تنفيذ مشروع تعبيد عدد من الطرقات في البلدة لا سيما طريق مجلس بدغان، بالإضافة الى تأهيل وتعبيد طريق عوده بعد سنوات من الإهمال، ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، وبفضل الجهود التي بذلها الريس رمزي تم تأمين مصابيح إنارة للطريق الرئيسية من أول مدخل بدغان الى داخل البلدة.

إنجازات ودور رئيس بلدية بدغان لم تتوقف عند الإنماء بل شمل الشأن الاجتماعي أيضاً، وبفضل جهوده الريس رمزي وبجهود من المرجعيات السياسية والفعاليات والخيّرين، عُقد لقاء مصالحة في دارة رئيس البلدية في بدغان بين أفراد من عائلتي فياض والصايغ وتم طي صفحة الخلاف وأنجزت المصالحة بين الجانبين.

هذا غيض من فيض ما أنجزه رئيس بلدية بدغان رمزي شيا في غضون أشهر قليلة من تسلمه سدة رئاسة بلدية بدغان، ومن الواجب الإضاءة على هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والعمل، ولعل هذا هو أفضل رد على كل من حاول التشويش على مسيرته بإطلاق الشائعات وفبركة الأكاذيب، وذلك لأن الشجرة المثمرة هي التي ترشق بالحجارة، والريّس رمزي شيا سنديانة أصيلة في بدغان ومنطقة الجرد، وشخص مشهود له بالكفاءة والعصامية والعمل من أجل المصلحة العامة، فلن تنال منها حجارة الحاقدين أو سهام صغار النفوس، والأيام المقبلة ستكون شاهدة على مزيد من الإنجازات التي ستضاف الى سجل رئيس بلدية بدغان الذي سيبقى أسمى من أن يطاله كلام الصغار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى