اخبار محليةالرئيسية

باسيل: هل باعت الحكومة قرارها؟

رأى رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أن «الإشكالية في أن تكون الحكومة قد باعت قرارها» في ما يخص موضوع السلاح، لافتاً إلى «أننا لم نبقَ مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة شعب آخر».

وقال باسيل، خلال مشاركته في غداء نظّمته هيئة قضاء بعلبك في التيار: «نحن نريد أن يكون قرارنا لبنانياً في ملف السلاح على أن ننفذه بقرار لبناني وليس بقرار خارجي»، داعياً إلى الاحتماء «بالجيش اللبناني والدولة التي يجب أن تحمينا جميعاً».

وأضاف: «كنا مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة لبنان ولم نبقَ معه عندما دافع عن سيادة شعب آخر ولو كانت قضيته محقة»، متابعاً: «نشأنا من الجيش الذي استشهد وسنبقى نستشهِد في السياسة من أجلِ لبنان».

وعن العلاقة مع سوريا، أكد باسيل أن «من لم يقبل بالاحتلال السوري في التسعينات لن يقبل به ولا في أي يوم من الأيام، والسوري شقيق عزيز في أرضه، لكن عندما يحتل أرضنا سنواجهه»، مشيراً إلى «أننا لا نريد إلا الاستقرار لسوريا لأن خيرها ينعكس علينا وعندما تتعرض للمصائب تنعكس علينا»، لكنه تساءل: «كيف نشجع النازحين على العودة إن كنا نؤمن لهم كل وسائل البقاء في لبنان»؟

واعتبر أن ما «يحصل في العودة لا يطمئن لأن هناك مليوني نازح سوري في لبنان».

وتابع: «في كل مرة وعلى أبواب العام الدراسي يؤكدون أنهم لا يسجلون الطلاب السوريين الذين ليس لديهم أوراق إقامة ثم يتحول القرار الى التسجيل لكن من دون امتحان، فنأتي إلى الامتحانات فيقررون إجراءها لكن لا نعطيهم الشهادة من دون أوراق ثم نصل إلى منح إفادات».

وعن الوضع المعيشي في المنطقة، قال باسيل إن «الهرمل هي مثل العاصي على الطبيعة وهي عاصية على كل محتل وطاغية، ولكن للأسف حكامنا رفضوا إكمال سد العاصي… وهذه المنطقة محرومة من المياه وبعلبك الهرمل حرمت من وسائل العيش الكريم»، معتبراً أن «بعلبك محرومة وليست فقيرة، فلا يوجد فيها سد أو طرق أو جامعة لبنانية والتحدي الكبير اليوم أن نحافظ على وطننا موحداً وليس مقسماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى