بعد مقتل حكمت حدشيتي… العشيرة تهدّد باللجوء للثأر

صدر عن عشيرة آل حدشيتي البيان الآتي:
“بتاريخ 17-9-2025 تداعى ابناء عائلة آل حدشيتي الى لقاء في منزل المغدور حكمت حدشيتي (الذي قتل الأسبوع الماضي على يد عامل سوري يعمل لديه). ونؤكد باسم أبناء عشيرة آل حدشيتي أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام”.
تابع البيان:”إننا نناشد الأجهزة الأمنية والقضائية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المؤتمن على حماية الدستور، التحرك الفوري والجاد لكشف هوية القـاتل الذي يسرح ويمرح، وتوقيفه ومن خلفه ، وتسليمهم إلى العدالة لينالوا القـصاص العادل وفقا للقوانين اللبنانية”.
أضاف:”نحذر من أي تهاون أو إبطاء في هذا الملف، لأن السكوت او التراخي في هذه الجـريمة سيكون ذريعة مشروعة لجـريمة مقابلة قد ترتكب تحت عنوان الثـأر والكرامة يوم تغيب او تتقاعس الدولة عن واجبها. نتوجه إليكم يا فخامة الرئيس العماد جوزف عون، باعتبار هذه الجـريمة حصلت في عهدكم وعلى مسافة مئات الأمتار من القصر الجمهوري، وعلى بعد أمتار من ثكنة عسـكرية للجيش اللبناني في وضح النهار وفي يوم سلمي. نناشدكم يا فخامة الرئيس توفير العدالة وحماية أرواحنا والوقوف إلى جانب عائلتكم “آل حدشيتي” وتبني قضيتنا”.
ختم:”إن صمت الدولة تقصير، وأي تلكؤ في كشف الحقيقة وتسليم الفاعل سيعتبر استهتاراً بدماء أبنائنا ، وعليه، نؤكد أن عشيرة آل حدشيتي لن تقبل أن يطوى هذا الملف كما طويت ملفات كبيرة قبله. ونحـ-ـذر بشديد اللهجة والعبارة من أننا سنلجأ إلى ما تفرضه علينا كرامتنا وأعراضنا في الدفاع عن دمنا إن لم تتحمل الدولة مسؤوليتها ، راجين أن يسبق التحقيق غضب الشارع”.