
ربطت الولايات المتحدة وفرنسا أي مساعدات مالية إضافية للبنان بتقدم ملموس في ملف حصرية السلاح. غير أن التجارب السابقة أظهرت أن هذه الوعود كثيرًا ما تبقى حبراً على ورق، فيما يواصل لبنان الاعتماد على احتياطات المصرف المركزي لتأمين الحاجات الأساسية.
وتترقب الأوساط زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس برفقة قائد القيادة المركزية الأدميرال براد كوبر، الذي وصل إلى بيروت بعد زيارة لإسرائيل. اللقاءات المرتقبة ستتمحور حول قدرات الجيش اللبناني وحاجاته، في ظل تأكيد لبناني رسمي على أولوية الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة، وتنفيذ كامل لوقف الأعمال العدائية.
الرئيس جوزيف عون شدد خلال لقائه كوبر في بعبدا على ضرورة ممارسة واشنطن دورها للضغط على إسرائيل، مؤكدًا في الوقت نفسه على تمسك لبنان بدعم الجيش.