لاريجاني اليوم في بيروت للقاء الرؤساء ونصائح الحوار منعاً لاضطراب المنطقة
البناء

يبدأ اليوم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لقاءاته مع المسؤولين السياسيين، حيث يلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النّواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نواف سلام وتأتي الزيارة في خضم التطورات المتصلة بقرار الحكومة بحصرية السلاح وقبل وصول الموفد الأميركي توم باراك مطلع الأسبوع المقبل.
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون «إن التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجه الا بوحدتنا شئنا ذلك أم أبينا والاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول، وهو أضرّ بالوطن، وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي ونستخلص عبره». وشدّد الرئيس عون على أن «الإصلاحات بدأت وقوانين عدة أقرّت والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح، والملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بترو وحوار لإيجاد الحلول المناسبة».
وقال: «على اللبنانيين أن يضعوا مصلحة لبنان سقفاً يتحرّكون تحته، إذ أن لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا، وعلينا عدم إضاعة الفرص المتوافرة راهناً والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان والتي تجدّدت خلال الأشهر الماضية ونلمسها خصوصاً في زياراتنا إلى الخارج ولقاءاتنا مع قادة الدول التي زرناها». وختم الرئيس عون: «لقد اتخذنا قرارنا وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار».
وأشار أيضاً إلى «أننا نعمل على بناء الثقة بين الشعب اللبناني والدولة، كما بين الدولة والخارج، بهدف وضع الدولة على السكة الصحيحة»، وأضاف «في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد، لقد سقطت كل المحرّمات في هذا السياق، والقرار اتخذ».