ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة من المخدرات

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة من المخدرات، وهو تغيير من شأنه أن يسهل استخدامها في الأبحاث الطبية ويعزز شرعيتها على المستوى الفيدرالي.
وأتت تصريحات ترامب خلال فعالية لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار في نادي الجولف الخاص بترامب في ولاية نيوجيرسي مطلع الشهر الجاري، حيث أخبر ترامب الحضور أنه مهتم بإجراء مثل هذا التغيير.
وكان من بين الحضور كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة “تروليف Trulieve”، إحدى أكبر شركات الماريغوانا في الولايات المتحدة، التي شجعت ترامب على إجراء هذا التغيير وتوسيع نطاق الأبحاث الطبية المرتبطة بالماريغوانا.
وأوضحت الصحيفة أن إعادة التصنيف إلى فئة “جدول 3” قد تتيح للشركات المنتجة تسويق منتجاتها بشكل أوسع وتزيد من أرباحها، فضلا عن منح الباحثين فرصا أكبر لإجراء دراسات علمية حول فوائد الماريغوانا وأضرارها.
ويأتي هذا النقاش بعد أن كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد بدأت خطوات لمراجعة التصنيف الفيدرالي للماريغوانا، لكنها لم تكتمل قبل نهاية ولايتها.
وعلى الرغم من تأكيد ترامب أنه لا يستخدم الماريغوانا ولا يحب رائحتها، فإنه أشار إلى أن “80% من المجتمع الأمريكي” بات ينظر إليها بإيجابية، ما يجعلها قضية ذات زخم سياسي وثقافي كبير.
وتقول المصادر إن القرار لا يزال قيد الدراسة داخل الإدارة الأمريكية، في ظل موازنة الأبعاد القانونية والطبية والسياسية، دون تحديد إطار زمني واضح للإعلان عنه.
الماريغوانا وتعرف أيضا باسم القنب أو الحشيش هي مادة مخدرة ذات أصل نباتي تستخرج من أوراق وأزهار نبات القنب الهندي.
تحتوي على مئات المركبات الكيميائية، أهمها رباعي “هيدرو كانابينول” (THC) المسؤول عن التأثير النفسي المعروف بالنشوة، و”الكانابيديول” (CBD) الذي يستخدم طبيا لخصائصه المسكنة والمضادة للالتهابات.
تشمل علاج الألم المزمن، والتخفيف من الغثيان المصاحب للعلاج الكيماوي، وعلاج بعض حالات الصرع، وفق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).