الإشتباكات مستمرة في الخيام بعد إشتباكات ملحمية للمقاومة ليلاً
يتواصل سماع دوي الانفجارات والرشقات الرشاشة، هذا الصباح، في غربي بلدة الخيام، بعد غارات شنّها الطيران الحربي فجراً على البلدة، واشتباكات ملحمية خاضتها المقاومة واستمرت طيلة ساعات الليل، واستخدمت فيها المقاومة أسراباً من المُسيّرات وصليات من الصواريخ، بحسب المعلومات الميدانية.
وبحسب المعلومات فقد نفّذ حزب الله هجوماً جوياً بأعداد كبيرة من المسيّرات في اتجاه تجمّعات الجنود في الخيام، ما أسفر عن فقدان التسلسل القيادي بين الجنود والضباط الإسرائيليين في أثناء الاستهداف، وتعرّضهم لإصابات متعددة، مع تسجيل انسحابهم من أماكن تجمّعهم في محيط المدينة في اتجاه العمرة جنوبها، بعد هذه الضربات الموجعة التي تلقّوها في المدينة
وأفادت جريدة الأخبار أن العدو يسعى إلى قطع خطوط الإمداد إلى الخيام عبر استهداف أطرافها بالقصف المدفعي والفوسفوري المكثف. ورصدت دبابات الميركافا تقطع طريق برج الملوك ومثلث تل النحاس وحقول الزيتون في القليعة قبالة السهل الواقع غربي الخيام وطريق نبع إبل السقي في أطرافها الشمالية. مع ذلك، تمكنت المقاومة من استهداف التجمعات لناحية إبل وتل النحاس بصليات صاروخية.
إذاً وبعد 6 أيّام من عمر المعركة التي تحاول فيها قوات الاحتلال السيطرة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، يخوض حزب الله المعركة على قاعدة إلحاق أكبر خسائر ممكنة بالفرقة 210 الإسرائيلية، كما في كلّ النّقاط الساخنة الأخرى.
وقد سُجّل أمس خروج آليات إسرائيلية من جهة الشرق إلى وطى الخيام نحو الحدود.
وعند الأطراف الجنوبية للخيام أيضاً، قصفت المقاومة تجمّعاً للقوات الإسرائيلية بصلية من الصواريخ، فيما دمّرت دبابة “ميركافا”، جنوبي معتقل الخيام، بعدما استهدفتها بصاروخ موجّه، ما أدّى إلى إيقاع طاقمها بين قتيل وجريح