اخبار عربية ودوليةالرئيسية

الصحافي يوسف الصايغ: “سلطة القتل” أرادت إحتلال السويداء بذريعة تحريرها من أهلها

أكد الصحافي والكاتب السياسي يوسف الصايغ في مداخلة عبر قناة اليوم حول أحداث السويداء أن “السلطة” الفاقدة للشرعية في دمشق تحاول التعمية على مجازرها وأعمال القتل التي ترتكبها بحق السوريين بالحديث عن اتفاقات ووقف لإطلاق النار”.

وأشار الى ان “سلطة الارهاب أرادت التستر عن هجومها الجديد على السويداء تحت ستار عشائر البدو الذين تربطهم بأهل السويداء علاقات جيدة وهم يعيشون سوياً منذ عشرات السنوات”.

وشدد الصايغ على ان “علاقة أهلنا في السويداء وجبل العرب جيدة مع مختلف مكونات الشعب السوري، لكننا أمام سلطة مزعومة تسعى الى بث الفتنة الطائفية والتقسيم، و”سلطة القتل” عملت على تبرير محاولة احتلال للسويداء تحت شعار “تحريرها” فهل يريدون “تحرير” السويداء من رجالها ونسائها وشبابها الذين بذلوا دماءهم دفاعا عن ارضهم؟

وعن المحاسبة المزعومة اكد الصايغ ان “المحاسبة التي تمت لمرتكبي مجازر الساحل وتفجير كنيسة مار الياس والمجازر بحق الاخوة الاكراد قبل سنوات هي نفسها المحاسبة المزعومة التي ستحصل في السويداء، وسأل الصايغ “هل من خلع ثوب الارهاب وارتدى ربطة العنق بات في موقع يخوله محاسبة القتلة؟”.

وتساءل الصايغ عن موقف الدول التي سارعت الى إدانة قصف دمشق “لماذا لم نسمعها تدين المجازر بحق السوريين واخرها في السويداء، واذا شدد على أن أي اعتداء هو عمل مدان، لكن ماذا عن آلاف الابرياء الذين تسفك دماءهم على مرأى العالم ومسمعه وبظل صمت دولي مطبق؟”.
واعتبر الصايغ ان “أول خطوة من اجل حفظ سوريا واحدة موحدة هو رحيل هذا الفريق الممسك بزمام السلطة والذي لا يجيد الا لغة القتل وارتكاب المجازر تحت عناوين مذهبية وطائفية.
وسأل “هل من يرتكبون المجازر وحرب الابادة قادرين على اعطاء الأمان والضمانات للشعب السوري الحضاري والمسالم؟، مؤكدا ان “إزالة الفريق الموجود حاليا في دمشق باسم “السلطة” هو اول خطوة من اجل إعادة سوريا الواحدة لكافة أبنائها”.
رابط المداخلة:
https://youtu.be/SWoCbElLHHE?si=1pqTaYPliZm50yOs

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى