اخبار عربية ودوليةالرئيسية

الهجوم على السويداء يعمّق الانهيار الأمني والإنساني

أفادت محافظة السويداء أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدينة السويداء، بالتزامن مع وصول تعزيزات من أبناء العشائر، وتوسع رقعة الاشتباكات، وفتح جبهة جديدة على أطراف تلول الصفا جنوب شرق سوريا.

يتزامن ذلك مع تقدم قوات العشائر باتجاه دوار العمران عند المدخل الغربي لمدينة السويداء.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

في سياق آخر، أفاد ناشطون من المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات متقطعة في جرمانا بريف دمشق، بالتزامن مع إطلاق نار في المليحة وكشكول، استمر لأكثر من ساعة.

في غضون ذلك، تدهور الوضع الإنساني في السويداء بشكل كبير في ظل استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية، في حين خرجت جميع المستشفيات عن الخدمة جراء القصف العنيف والصراعات المستمرة.

علاوة على ذلك، شهدت المدينة عشرات السرقات ونهب ممتلكات المدنيين.

في غضون ذلك، قُتل 19 مدنيًا، بينهم نساء، من بلدة سهوة البلاطة بريف السويداء في مجزرة مروعة ارتُكبت مع دخول قوات من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام إلى البلدة.

وبالتالي، ارتفع عدد ضحايا النزاعات المسلحة والقصف المتبادل والإعدامات خارج نطاق القانون والغارات الجوية الإسرائيلية في مختلف المحافظات السورية منذ بدء التصعيد العسكري والأمني في محافظة السويداء صباح الأحد 13 تموز/يوليو، إلى 718 قتيلًا.

توزعت الضحايا على النحو التالي:

226 شخصًا من السويداء، بينهم 80 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال وأربع نساء.

287 عنصرًا من وزارة الدفاع السورية وقوات الأمن العام.

18 من أبناء العشائر البدوية من السويداء.

قُتل 15 عنصرًا من وزارتي الدفاع والداخلية في غارات جوية إسرائيلية.

قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة وشخصان مجهولان، في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقر وزارة الدفاع في مدينة دمشق.

قُتل ناشط إعلامي في اشتباكات بالسويداء.

أُعدم 165 شخصًا، بينهم 26 امرأة وستة أطفال ورجل مسن، خارج نطاق القضاء على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.

أُعدم ثلاثة مدنيين من عشائر بدوية، بينهم امرأة وطفل، خارج نطاق القضاء على يد مسلحين من الطائفة الدرزية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى