اخبار عربية ودوليةالرئيسية

عملية نوعية للمقاومة في بيت حانون: حرق 4 آليات و26 قتيلاً وجريحاً للعدو

نفّذت المقاومة الفلسطينية، مساء امس الاثنين، كميناً مركباً في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزّة، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال معظهم في حالات حرجة جداً، وفقاً للإعلام “الإسرائيلي”.

وتحت بند سُمح بالنشر، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في الكمين.

ووصفت منصات إعلامية إسرائيلية الحدث الأمني في شمال غزة بأنّه “شديد الخطورة”، وأحد أكثر الأحداث تعقيداً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

كما ذكرت مواقع إسرائيلية أن “أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير”، مشيرةً إلى أنّ “الكمين استهدف لواء ناحل”، الذي تسلّم مؤخراً المسؤولية العسكرية في منطقة شمال قطاع غزة.

وأشارت إلى وجود قتلى ومفقودين في صفوف قوات الاحتلال، مضيفةً أن عدداً من الجنود أُصيبوا بحروق شديدة، ما أعاد إلى الأذهان حادثة ناقلة الجنود “البوما” في خان يونس، التي أودت بحياة 7 جنود إسرائيليين.

ووفق الإعلام الإسرائيلي، دوّت صفارات الإنذار في مناطق “غلاف غزة”، قرب موقع الحدث الأمني شمال شرق بيت حانون.

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن الحدث، مشيراً إلى أنّه بدأ بتفجير عبوة ناسفة بمدرّعة تقل جنوداً، أعقبها استهداف جرافة من نوع “D9” ودبابة، ثم تفجير روبوت إسرائيلي كان يحمل كمية كبيرة من المتفجّرات، إلى جانب استهداف طاقم إسعاف إسرائيلي.

وأضاف أنّ جرى تحليق مكثّف للطائرات الحربية لتغطية عمليات إجلاء القتلى والمصابين من المنطقة المستهدفة، بينما جرى تخصيص 5 مستشفيات لاستقبال القتلى والمصابين.

وكشفت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل تعرّض قوة عسكرية لكمين أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف الجنود.

الإذاعة قالت إن القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين تنتمي إلى كتيبة “نتساح يهودا”، وهي أول كتيبة تضم جنوداً من الحريديم، مشيرة إلى أنّ كمين بيت حانون نُفّذ في منطقة احتُلّت عدّة مرات، وشهدت خلال الأسابيع الأخيرة قصفاً جوياً مكثفاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى