باحث “إسرائيلي” الضربة الإيرانية حققت إصابات في 3 قواعد اسرائيلية ومفاعل ديمونة
كشف الباحث الاسرائيلي في مجال الحروب أور فيالكوف في حديث لصحيفة “معاريف” تفاصيل إضافية عن الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية التي ضربت أهدافًا في الكيان الصهيوني ليل السبت – الأحد الماضيين (13/4/2024 و 14/4/2024).
وقال فيالكوف “إيران أطلقت على “إسرائيل” عدة صواريخ باليستية بعيدة المدى من مجموعة مواقع متنوّعة وواسعة في أراضيها، لكنها لم تستخدم كل أنواع الصواريخ التي بحوزتها”، وأضاف “الإيرانيون لديهم تقريبًا 3000 صاروخ باليستي، لكن فقط نحو 800 إلى 1000 منها هي ذات مدى بعيد يمكنه الوصول إلى “إسرائيل”. بعض الصواريخ التي استخدمتها هي خيبر شيكن، صاروخ دخل الخدمة في العام 2022 لمدى 1450 كلم، ذو رأس متفجر تصل زنته إلى 500 كلغ؛ عماد، صاروخ دخل الخدمة في العام 2016، ذو مدى يصل يقارب الـ 2500 كلم، ذو رأس متفجر زنته 750 كلغ؛ قادر 110، صيغة محسّنة لشهاب 3، لمدى 1800 – 2000 كلم، ذو رأس متفجر تتراوح زنته ما بين 650 و 1000 كلغ. وعلى ما يبدو أيضًا شهاب 3 لمدى 2000 كلم، ذو رأس متفجر بزنة 700 كلغ”.
وأشار الى أن “إيران لم تستخدم صواريخ متقدمة جدا مثل سجيل، صاروخ يصل لمدى 2500 كلم يحمل رأسًا متفجرًا بزنة 1500 كلغ، أو الخرمشهر، صاروخ لمدى 2000 كلم ذو رأس متفجر بزنة 1800 كلم، وصيغته المحسّنة صاروخ خيبر (خرمشهر 4)، وربما احتفظت بهم لهجمات مستقبلية”.
ولفت فيالكوف الى أن “الإيرانيين وجهوا مقذوفاتهم إلى 3 أهداف أساسية: قاعدة حرمون، قاعدة نفاطيم وقاعدة رامون. وفقا لادّعاء الجيش الإسرائيلي قاعدة نفاطيم لحقت بها أضرار خفيفة، رامون لم يلحق بها أي ضرر وفي جبل الشيخ تم تسجيل إصابة في أحد الطرقات في منطقة الموقع.
ودحض فيالكوف ما أعلنه العدو في محاولة للتقليل من حجم الضربة والخسائر. وقال “من تحليل الأفلام يظهر أنه كان هناك على الأقل 4 إصابات بصواريخ وليس بمُسيّرات على قاعدة نفاطيم. الإيرانيون يقولون إنهم حقّقوا 3 إصابات دقيقة في قاعدة نفاطيم: إصابة أحد المسارات، إصابة أحد المباني، وإصابة إضافية بالمبنى وبالهنغارات. تحليل خبراء يُظهر 5 إصابات”.
وبحسب الصحافي في “معاريف” متان فاسرمان، نجحت مُسيّرة بتحقيق اختراق وإصابة في مجال حرمون، في أعقاب تقرير المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي يوم أمس عن سقوط مقذوفة في محور في منطقة حرمون، وكذلك من تحليل الصورة التي نشرها المتحدث بإسم الجيش يظهر أن الحديث يدور عن إصابة نُفذت عبر مُسيّرة على محور في منطقة حرمون وليس عن إصابة بواسطة صاروخ باليستي.
وأشار فاسرمان الى أن ادعاءات المتحدث بإسم الجيش لا صحّة لها عن عدم دخول أية مُسيّرة إلى”اسرائيل”.
وأفاد أن خبراء تحليل أقمار صناعية مختلفين حلّلوا صور القمر الصناعي لقاعدة رامون، وتبيّن أن هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة، مثل مخازن، منشأة صيانة وإصابات حولها.
كذلك ذكر أنه وفقًا لتحليل صور قمر صناعي يظهر أنه حصلت على الأقل إصابة واحدة في أحد المباني في المفاعل النووي “ديمونة” وإصابتان حول القاعدة.