قيادتا حركة أمل وحزب الله أكدتا وقوفهما إلى جانب إيران في وجه الاعتداءات المتواصلة

عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله لقاءً تنسيقياً تناول التحديات القائمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكدتين وقوفهما إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه الاعتداءات المتواصلة، وضرورة تكريس الجهود الوطنية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، والحفاظ على وحدة اللبنانيين في مواجهة الأزمات.
وأدانت القيادتان في بيان «الهجمات العدوانية الشرسة التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، معتبرتين أن «هذه الحملات العدوانية ما هي إلا محاولات يائسة لاستهداف محور المقاومة ككل، والنيل من إرادة الشعوب الحرة». وأكد الطرفان أن إيران ستبقى «الركن الصلب في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار».
في الشأن الداخلي، اعتبر المجتمعون أن إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي في صيف تمثّل «أولوية وطنية وإنسانية»، داعين إلى تضافر الجهود بين الدولة والمجتمع المدني وسائر القوى الفاعلة، لاستكمال عملية إعادة البناء، وتوفير مقومات الصمود للناس.
وإذ شددت القيادتان على أهمية الحفاظ على الاستقرار الداخلي، دعتا إلى «المزيد من الوحدة والتماسك بين اللبنانيين، والابتعاد عن كل ما يفرّق الصفوف، والعمل على تعزيز السلم الأهلي، وحماية الإنجازات الوطنية التي تحققت بفضل التضحيات».
وفي ما يتّصل بالاستعدادات لشهر محرّم، أكّد البيان المشترك أن المجالس العاشورائية هذا العام ستكون «محطة لترسيخ ثقافة المقاومة والصبر والصمود، ورسالة إلى العدو الصهيوني بأن شعبنا متمسك بخياراته وثوابته، ولن يتراجع عن الدفاع عن الأرض والكرامة».