اخبار محليةالرئيسية

“قولنا والعمل” أحيت عيد المقاومة والتحرير بمهرجان في برالياس

أحيت جمعية “قولنا والعمل”، “عيد المقاومة والتحرير”، بمهرجان في بلدة برالياس، حضره سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، النائب سليم عون، النائب ينال الصلح، النائب السابق أنور جمعة، رئيس بلدية برالياس رضا الميس، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، مسؤول العلاقات الإسلامية وعضو المجلس السياسي في “حزب الله” الشيخ عبد المجيد عمار، رئيس جمعية الإرشاد الشيخ صالح ضو، ممثل مجمع أهل البيت السيد حسن تبريزي وفاعليات.

وقال حمود في كلمة: “نحن بحاجة لأن نثق بأمتنا وشعبنا وبهذه المقاومة، حاجتنا لما أفرزته المقاومة من أبعاد وقيم وشرف وإيمان وتأكيد على هذا الشعب الواحد والعيش الواحد، نحتاج إلى هذه المعاني أكثر مما نحتاج إلى أي شيء آخر”، الشيخ حمود وصف عيد المقاومة والتحرير بأنه يوم عظيم يسعى المرجفون والمشككون وضعفاء النفوس وأصحاب الأوهام التي يصفونها بالسيادة أحيانا وبصفات أخرى أحيانا أخرى، هنالك عهد جديد نراهن فيه على كثير من النوايا الطيبة وعلى الرؤية التي تعتمد على الحوار وعلى تأكيد أن هذا الشعب وهذا الوطن لأبنائه جميعاً ليس فيه تفاضل”.

بدوره رأى الشيخ صالح ضو أن “المقاومة انتصرت ، لأن النصر بين قوى غير متكافئة هو بمنع العدو من تحقيق أهدافه التي أعلنها ومنعه من تحقيقها، النصر لا يقاس بالدمار والخراب، بل بمفاعيله في نهاية المسار التي أجبرت العدو على طلب وقف النار”.

وشدد الشيخ عبدالمجيد عمار على أن “المقاومة فعل إيمان وإرادة، نأسف أن فريق من اللبنانيين على مستوى مسؤول لا زال يدعي هذه الهزيمة ويقول هذه هزيمة، المقاومة هي أقوى ورقة يمكن أن يمتلكها لبنان للدفاع عن حقوقه ومطالبه، فكيف يمكن أن نتخلى عنها؟”

وشدد نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود على أن “المقاومة ليست خيارًا طارئاً، بل حقاً طبيعياً لكل شعب تُحتل أرضه، التحرير ليس نهاية الطريق، بل بدايته، فمن حرّر الأرض، عليه أن يحميها، ومن استعاد الكرامة، عليه أن يصونها، لذلك نحن مستمرون خلف المقاومة والجيش اللبناني حتى تحرير جميع الأراضي وبسط سلطة الدولة”.

 

أما السفير الإيراني فقال: “واحدة من الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان خلال العدوان الأخير لا يتحملها بلدان كبرى، ومنها جريمة البايجر وجريمة استهداف القادة وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة، أمة مقاومة مباركة لبنانية لديهم هذا الصمود ووقوف على مبادئهم سيخرج هذه الأمة بكل طوائفها المقاومة سيخرج منتصرا”.

 

وكانت كلمة للقطان اعتبر فيها أن “مناسبة 25 أيار هي مناسبة عظيمة لأن عيد المقاومة والتحرير هو عيد لكل الشرفاء في لبنان وعيد لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، ومَن يريد أن يكون لبنان حراً قوياً مستقلاً ينبغي أن يكون مع لبنان القوي ولبنان الذي لا يسمح لأي معتد أن يدخل عليه أو أن يغتصب أرضه”. وأشار إلى أن “المقاومة ستكون أقوى لأن هذه المقاومة هي الحق والحق لا يهزم ولأنّ العدو الصهيوني ومَن يقف معه هم الباطل ولن ينصر الله الباطل والظالم على الحق والمظلوم”.

ثم قدم القطان درعاً تقديرية للسفير الإيراني “عربون شكر لمواقفه ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين والتي تقف إلى جانب المظلومين”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى