انطلاق أعمال القمة العربية تحت شعار “بغداد السلام تحتضن قضايا العرب”
انطلقت أعمال القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، في دورتها الـ34 العادية، تحت شعار “بغداد السلام تحتضن قضايا العرب”.
الرئيس العراقي يفتتح القمة
وافتتح الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أعمال القمة العربية، بعد أن تسلّم العراق رئاسة الجامعة من البحرين.
وفي الكلمة التي ألقاها، قال رشيد إنّ قمة بغداد “تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة، تهـدّد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا”.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً رفض مشاريع التهجير، و”ضرورة أخذ المبادرة والتحرك العاجل، لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي”.
السوداني: 18 مبادرةً لتشجيع العمل العربي المشترك
كذلك، ألقى رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، كلمة بلاده في افتتاح القمة العربية، معلناً “18 مبادرةً طموحةً، لتشجيع العمل العربي المشترك”، حيث أكد أنّ “الشعوب العربية تنتظر خطوات واقعية وعملية”.
وتحدث السوداني في كلمته عن حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّها “بلغت مستويات لم يشهدها التاريخ”.
ودان السوداني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوبي لبنان، مؤكداً العمل من أجل أن تستعيد بيروت دورها.
وفيما يخصّ سوريا، أكد أنّ العراق “سيكرّس طاقاته لمساعدة سوريا في تحقيق الاستقرار”.
سانشيز: ما يحدث في غزة مذبحة ويجب الضغط على “إسرائيل” لوقفها
رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز الذي يحل ضيفاً على القمة ألقى كلمة وصف فيها ما يحدث في غزة بالمذبحة ودعا للضغط على “إسرائيل” لإيقافها، وقال: “ما يحدث في الضفة وغزة لا يمكن غض الطرف عنه لا في أوروبا ولا في العالم”.
وأضاف سانشيز إن “علينا أن نوقف دوامة العنف الآن واقترح في القمة الحالية تركيز الجهود على إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فوراً”، كاشفاً عن مشروع قرار تقدمت به إسبانيا وفلسطين إلى الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحصار ووقف العدوان.
كما اعتبر سانشيز أن الظروف القاسية التي يمر بها المجتمع الدولي “تقودنا إلى سلسلة من الصراعات لا نهاية لها”.
الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بدوره اعتبر أنّ “ما من مبررات للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”، وأنه “يجب إنهاء منع إدخال المساعدات فوراً، رافضاً أي تهجير قسري إلى خارج غزة.
