لبنان ينتظر نتائج إيجابية لرفع العقوبات.. وقباني رئيساً لمجلس الإنماء والإعمار

كتبت صحيفة “اللواء”: إنشغل اللبنانيون، لليوم الثاني، بوقائع زيارات الرئيس الاميركي دونالد ترامب لقادة المملكة العربية السعودية وقطر وصولاً الى دولة الامارات العربية، فضلاً عن القمة الخليجية – الاميركية، وجلسة النصف ساعة ويزيد مع الرئيس السوري احمد الشرع، فضلاً عن الرسالة التي بعث بها الى لبنان، مع موقف متقدم لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وذلك مع متابعة التحضيرات الجارية لقرارات جديدة في مجلس الوزراء، تتعلق بالتشكيلات الدبلوماسية واستكمال التعيينات الاخرى، ومتابعة جلسة التشريع التي على جدول اعمالها 83 بنداً، من بينها اقرار قانون اعطاء صندوق تعاضد اساتذة الجامعة اللبنانية مليار وثلاثماية وعشرين مليون ليرة لبنانية للتغطية الاجتماعية والصحية.
وقالت مصادر وزارية لـ«اللواء» ان ما جرى في مجلس الوزراء هو تجسيد حقيقي لمعنى العمل المؤسساتي السليم والقاضي بوضع حدّ لأي تجاوزات والقدرة على السير بنهج دولة القانون وهذا ما كان عليه قرار وضع المحافظ رمزي نهرا بالتصرف. ولفتت الى ان هذا الإجراء من شأنه ان يشكل رسالة قوية لجميع المسؤولين والعاملين في الإدارات بأن لا خيمة فوق رأس أحد.
وعلم من المصادر نفسها ان ملف التعيينات استحوذ على نقاش وإستفسارات من الوزراء ولاسيما وزراء القوات الذين سجلوا اعتراضا على طريقة تعيين الدكتور محمد قباني رئيسا للمجلس، وكان رد من رئيس الحكومة نواف سلام بأن آلية التعيين واضحة. وفهم ان التعيينات المقبلة فد تخرج تباعا بعد إنجازها ضمن هذه الالية.
وبقي القرار الاميركي برفع العقوبات عن سوريا موضع ترحيب وتقدير ايجابي لدى اللبنانيين، وسط رهانات طبيعية على ان يساهم القرار في اعادة بناء سوريا، وتنشيط اقتصادها وصولاً الى اعادة النازحين السوريين اليها.