اخبار محليةالرئيسية

الهجوم الإرهابي على جرمانا يثير المخاوف من تكرار سيناريو مجازر الساحل السوري

تمكن أهالي مدينة جرمانا في محافظة ريف دمشق ذات الغالبية الدرزية من التصدي للجماعات التكفيرية المسلحة التي حاولت ليل الاثنين- الثلاثاء اقتحام المدينة عبر هجوم شنته عبر إحدى نقاط الحراسة المشتركة بين الامن العام واحد التشكيلات الدرزية المسلحة في جرمانا، حيث دارت اشتباكات عنيفة وقام أبناء المدينة بصد الهجمات واسفرت الاشتباكات عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من ابناء مدينة جرمانا، الذين اوقعوا عددا من المهاجمين بين قتيل وجريح كما قاموا بأسر عدد من العناصر المتطرفة واستولوا على اسلحتهم.
وتشير مصادر الى ان اهالي جرمانا المدافعين عن مدينتهم اصبح لديهم بالدليل القاطع هويات أمنية وبطاقات للعناصر الارهابية المسلحة التي قامت بالهجوم ومعظمهم، وتبين ان معظمهم تابع لجهاز الامن العام او للجيش السوري الذي تم تشكيله بعد سقوط النظام السابق.
كما دارت اشتباكات مشابهة في منطقة القوس في أشرفية صحنايا جنوب العاصمة دمشق، وتفيد المعلومات عن تعرض مدينة جرمانا، صباح الثلاثاء، للقصف بقذائف الهاون، الأمر الذي أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين.
وتشهد محافظة السويداء والتي تضمّ غالبية درزية، إستنفارا عسكريا للفصائل المسلحة كافة، كما قام جهاز الأمن العام بنشر حواجز على الطرقات التي تؤدّي إلى المدينة وقطع كلّ الطرق المؤدية إليها.
وأثار الهجوم الإرهابي على مدينة جرمانا المخاوف من تكرار سيناريو
مجازر الساحل السوري حيث تعرضت الأقلية العلوية الى هجوم دموي ومجازر وحشية، أسفرت عن استشهاد الآلاف من العائلات لا سيما النساء والاطفال والشباب، وذلك على خلفية هجوم تعرضت له دورية تابعة للامن العام السوري من قبل مسلحين، وتم استغلال ذلك الهجوم من قبل الجماعات المسلحة التي تضم مقاتلين أجانب لارتكاب مجازر وحشية لا تزال حاضرة حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى