عشرات الضحايا في عدوان أميركي استهدف سجناً في صعدة

أفادت مصادر صحافية عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، من جراء استهداف العدوان الأميركي نزلاء سجن صعدة الاحتياطي.
وأشارت إلى أنّ الطائرات الأميركية استهدفت مبنى مركز توقيف خاص بالأفارقة، في إصلاحية صعدة، مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى، الذين نُقل عدد منهم إلى مستشفيات المحافظة، فيما لا تزال محاولة إسعاف الآخرين جارية من قبل فرق الأمن والمسعفين.
و تكتظ المستشفيات في مدينة صعدة، بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة.
فيما صرّح مصدر محلي، للميادين، قائلاً إننا “نقف أمام مذبحة جديدة في صعدة شاهدة على مستوى الإجرام الأميركي وتخبطه وفشله الكبير”.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان أولي لها إن القصف الأميركي المتعمد استهدف المركز الذي يضم (115) مهاجراً جميعهم من جنسيات أفريقية، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت الوزارة أن مركز الإيواء يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، مشيرة إلى أن استهدافه يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية”.
وحملت الوزارة الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن “هذه الجريمة النكراء”، معتبرة أن استهداف المدنيين والمهاجرين الأبرياء جرمة تضاف إلى سجل الجرائم الأميركية بحق الشعب اليمني والإنسانية جمعاء.